عمّان: «الخليج»
تفاعل أردنيون بشكل واسع مع حملات شعبية انطلقت الأسبوع الماضي لـ«مقاطعة شراء الدجاج والبيض» نتيجة ارتفاع أسعارها بنسبة تعادل نحو 25% فيما أبدت نقابة المهندسين الزراعيين تخوفها جرّاء ذلك.
وواصل أردنيون نشر صور على مواقع وصفحات إلكترونية تظهر إعداد وجبات طعامهم اليومية في منازلهم من دون دواجن مع عبارات تؤكد تجاوبهم الكامل مع المقاطعة.
وأكد د. محمد عبيدات رئيس جمعية حماية المستهلك تسجيل تفاعل كبير من الدعوة لعدم شراء واستهلاك الدواجن وتلقيهم في الجمعية مئات المكالمات لاسيما من ربات البيوت في المحافظة كافة خلال ساعات من إعلان الحملات لإبداء تأييدها والاستفسار عن طريقة تنفيذها.
وشدد عبيدات على استمرار الحملات «حتى يتم ردع التجار المحتكرين» وعودة الدواجن إلى موائد الأردنيين.
وبرر تجار ارتفاع أسعار الدواجن في ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل والشحن عالمياً فيما عدّ عبيدات الارتفاعات «مبالغاً فيها جداً» أردنياً، مستغرباً إعلان الحكومة إلغاء السقوف السعرية بهذا الشأن.
وسجّل سعر كيلو الدجاج الطازج ارتفاعاً من دينارين أردنيين إلى دينارين ونصف الدينار ودجاج «النتافات» من دينار و65 قرشاً إلى دينار و90 قرشاً.
وقالت نقابة المهندسين الزراعيين «إن ارتفاع أسعار المنتوجات الحيوانية يعود لأسباب عدة أهمها ارتفاع مدخلات الإنتاج وخاصة الأعلاف بنسبة 70% وتكاليف الشحن لاستيرادها بنسبة 10%».
وذكرت النقابة أن تحديد السقوف السعرية يحتاج إلى تشكيل إطار تشاوري أوسع من المعمول به حالياً لدراسة التكاليف الحقيقية والخروج بتوافقات.
وأبدت النقابة تخوفها من تأثير حملات المقاطعة على إضعاف قدرة «الحيازات الزراعية الصغيرة» على الاستمرار في الإنتاج وخروجها من السوق وخسارة وظائف عدة وظهور إشكالات جديدة من دون التوصل لحلول.
تفاعل أردنيون بشكل واسع مع حملات شعبية انطلقت الأسبوع الماضي لـ«مقاطعة شراء الدجاج والبيض» نتيجة ارتفاع أسعارها بنسبة تعادل نحو 25% فيما أبدت نقابة المهندسين الزراعيين تخوفها جرّاء ذلك.
وواصل أردنيون نشر صور على مواقع وصفحات إلكترونية تظهر إعداد وجبات طعامهم اليومية في منازلهم من دون دواجن مع عبارات تؤكد تجاوبهم الكامل مع المقاطعة.
وأكد د. محمد عبيدات رئيس جمعية حماية المستهلك تسجيل تفاعل كبير من الدعوة لعدم شراء واستهلاك الدواجن وتلقيهم في الجمعية مئات المكالمات لاسيما من ربات البيوت في المحافظة كافة خلال ساعات من إعلان الحملات لإبداء تأييدها والاستفسار عن طريقة تنفيذها.
وشدد عبيدات على استمرار الحملات «حتى يتم ردع التجار المحتكرين» وعودة الدواجن إلى موائد الأردنيين.
وبرر تجار ارتفاع أسعار الدواجن في ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل والشحن عالمياً فيما عدّ عبيدات الارتفاعات «مبالغاً فيها جداً» أردنياً، مستغرباً إعلان الحكومة إلغاء السقوف السعرية بهذا الشأن.
وسجّل سعر كيلو الدجاج الطازج ارتفاعاً من دينارين أردنيين إلى دينارين ونصف الدينار ودجاج «النتافات» من دينار و65 قرشاً إلى دينار و90 قرشاً.
وقالت نقابة المهندسين الزراعيين «إن ارتفاع أسعار المنتوجات الحيوانية يعود لأسباب عدة أهمها ارتفاع مدخلات الإنتاج وخاصة الأعلاف بنسبة 70% وتكاليف الشحن لاستيرادها بنسبة 10%».
وذكرت النقابة أن تحديد السقوف السعرية يحتاج إلى تشكيل إطار تشاوري أوسع من المعمول به حالياً لدراسة التكاليف الحقيقية والخروج بتوافقات.
وأبدت النقابة تخوفها من تأثير حملات المقاطعة على إضعاف قدرة «الحيازات الزراعية الصغيرة» على الاستمرار في الإنتاج وخروجها من السوق وخسارة وظائف عدة وظهور إشكالات جديدة من دون التوصل لحلول.
