واجادوجو - أ ف ب
تجمع مئات من أنصار رئيس بوركينا فاسو السابق روش مارك كريستيان كابوريه الذي أطاحه انقلاب في يناير/كانون الثاني، السبت، في واجادوجو منددين ب«احتجازه»، ومطالبين بالإفراج التام عنه ومن دون شروط.
واحتجز كابوريه أولاً داخل فيلا في أحد أحياء واجادوجو بعد الانقلاب، قبل أن يسمح قبل شهر له بداية بالعودة إلى منزله دون أن يتمتع بحريته الكاملة بحسب أنصاره.
وقال ديزيره جينكو، المتحدث باسم منظمات موالية للرئيس السابق إن «مواطنا في بوركينا هو بالأحرى رئيس سابق يحتجز في منزله الذي تحول الى سجن». وندد بما اعتبره «احتجازاً للرئيس كابوريه»، منبهاً إلى أن «النضال السلمي سيمتد الى كل محافظات البلاد ال 45، إذا لم يفرج عنه سريعاً، ودون شروط».
وذكر جينكو بأن العسكريين أكدوا عند توليهم الحكم «أنهم يريدون إعادة الاطمئنان والأمن. ولكن تبين للجميع أن النتيجة سلبية. فبعد أربعة أشهر من إدارة الحكم، إنها كارثة على الصعيد الأمني».
وأضاف: «في ظروف مماثلة، يجب العمل على الوحدة الوطنية. لا يمكن إثارة الانقسام، وممارسة الترهيب والاعتقالات».
وأراد مؤيدو الرئيس السابق، تنظيم تظاهرة في شوارع العاصمة قرب منزله، لكن السلطات منعتها، فاضطروا إلى الاكتفاء بتجمع في قاعة لم تستوعب جميع المشاركين.
وبعد اتهامه بالإخفاق في التصدي لعنف المسلحين الذي تعانيه بوركينا منذ 2015، أطاح مجلس عسكري يقوده الليفتنانت كولونيل بول هنري داميبا الرئيس السابق. وبات داميبا الآن رئيساً انتقالياً.
