عادي
شملت دعم 30 ألف مستفيد وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم

23.1 مليون درهم حجم مساعدات «الشارقة الخيرية» بالربع الأول

19:46 مساء
قراءة دقيقتين
مبنى جمعية الشارقة الخيرية

الشارقة: «الخليج»

كشفت «جمعية الشارقة الخيرية» حجم مساعداتها الداخلية خلال الربع الأول من العام الجاري، وبلغت 23.1 مليون درهم، شملت أكثر من 30 ألف مستفيد، ما يجسد ثقة المحسنين والمتبرعين بما تنفذه من مشاريع خيرية وإنسانية، لدعم المعوزين وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، مواكبة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي: إن الجمعية تمضي قدماً نحو استمرارية أعمالها الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى تمكين الإنسان، وتقديم الدعم والمساعدة الملائمين. وقدمت الجمعية مساعداتها الشهرية المنتظمة على مدار الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 3110 أسر متعففة بكلفة 4.9 مليون درهم، وشملت الأرامل والمطلقات والمهجورات، وكبار السن ومعدومي الدخل الذين لا يجدون ما يسدّ احتياجاتهم الأساسية. مضيفاً أن هذه المساعدة تصرف بانتظام، وفقاً لأوقات تحددها لجنة المساعدات، بحسب أحوال كل أسرة.

وأشار إلى أن برامج المساعدات المقطوعة، تضمنت توفير الدعم اللوجيستي للأسر المستحقة وتبلورت في علاج 334 حالة مرضية، من غير المقتدرين على توفير نفقات علاجهم وبلغت 9.3 ملايين درهم، ودعمت 317 طالب علم ب 2.2 مليون درهم وتضمنت التكفل بسداد الرسوم الدراسية عن الطلبة المعسورين، لئلا تقف تلك الرسوم حجر عثرة في طريق مواصلة دراستهم. ويأتي هذا الدعم من منطلق وعي الجمعية بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وتخريج عقول مستنيرة يمكنها خدمة مجتمعها؛ فالتعليم أساس بناء الإنسان.

وأضاف بن خادم، أنه ومن ضمن البرامج التي ترجمتها الجمعية، تقديم حزمة من المساعدات التي ركزت على صيانة مساكن الفقراء وتأثيثها، والتكفل بسداد المتأخرات الإيجارية عنهم، حيث بلغت 446 أسرة، بكلفة 4.6 ملايين درهم، في مقابل تفريج كربة 439 صدرت بحقهم أحكام تنفيذية على ذمة قضايا تعثر مالي، حيث كانت هذه المساعدة التي بلغت 1.9 مليون درهم، طوق النجاة الذي أخذ بأيديهم بعيداً عن البقاء خلف القضبان، وعملت على جمع شمل الأسرة وإدخال البهجة إلى نفوسهم.

وأكد المدير التنفيذي أن المساعدات جابت كل مناطق الشارقة ومدنها والمنطقتين الوسطى والشرقية وبعض المناطق في الإمارات المجاورة. كما دعمت المؤسسات الخدمية في الإمارة. لافتا أن هذا العمل هو ثمار دعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء؛ فلهم الشكر الجزيل على ما قدموه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"