عادي

أستراليا تؤكد ترحيب دول الهادئ بتحركاتها الدبلوماسية

00:14 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكد رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي أن قادة دول منطقة الهادئ أبدوا «الكثير من الإيجابية» حيال مساعي حكومته إعادة الانخراط في المنطقة، رغم الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها بكين لزيادة نفوذها فيها. وبُثّت تصريحات ألبانيزي لشبكة «سكاي نيوز» الأحد، بينما زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي فيجي لإجراء محادثات مع قادة الأرخبيل ووزراء خارجية دول أخرى في منطقة الهادئ.
ويتوقع أن يناقش وانغ، الذي بدأ جولته في جنوب الهادئ في جزر سليمان الخميس، مع نظرائه، مسودة اتفاق واسع النطاق وخطة لخمس سنوات، تم تسريبهما الأسبوع الماضي. وعرضت المسودتان اللتان اطلعت عليهما فرانس برس على عشر دول على الأقل في منطقة الهادئ قبيل اجتماع فيجي، ما أثار مخاوف بشأن طموحات بكين، لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي مع دول جنوب الهادئ بشكل كبير.
وانتقد ألبانيزي خطة الحكومة الأسترالية السابقة بالنسبة للمنطقة، مشيراً إلى أنها «أخطأت» خصوصاً في خفض المساعدات الخارجية و«عدم مشاركة القيم». وقال «بالنسبة لجيراننا في جزر المحيط الهادئ، تعد مسألة التغيّر المناخي قضية مرتبطة بشكل تام بالأمن القومي». وإلى جانب تكثيف التحرّك لحماية البيئة، طرح ألبانيزي زيادة المساعدات وخطة لإنشاء مدرسة للتدريب الدفاعي في منطقة الهادئ.
ولفت ألبانيزي إلى أن دول المنطقة رحّبت بمعاودة أستراليا تكثيف نشاطها الدبلوماسي في الهادئ وهو أمر بدأته بزيارة أجرتها وزيرة الخارجية الجديدة بيني وونغ لفيجي. وقال: «كان رد الفعل إيجابياً للغاية».
وتتصارع أستراليا والصين على النفوذ في المحيط الهادئ، بعدما فاجأت بكين كانبرا الشهر الماضي بإبرامها اتفاقاً أمنياً واسع النطاق مع جزر سليمان.
وحضّت وونغ في فيجي دول جنوب الهادئ على التصدي لمحاولات الصين توسيع هيمنتها الأمنية في المنطقة. وقالت للصحفيين في العاصمة سوفا «أعربنا علناً عن قلقنا بشأن الاتفاق الأمني».
 (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"