عادي

الإمارات تدين بشدة جريمة المدرسة في تكساس

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دانت دولة الإمارات بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء من الطلاب والمدرسين. 
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب. 
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للحكومة الأمريكية ولشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ووقعت المجزرة المروعة في مدرسة يوفالدي الابتدائية في تكساس؛ حيث أقدم شاب على قتل 19 طفلاً ومدرّستين بواسطة بندقية شبه أوتوماتيكية. 
وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن الذي انتقد لوبي الأسلحة الأمريكي بعد المجزرة، من المقرر أن يصل اليوم الأحد، إلى يوفالدي مع السيدة الأولى جيل بايدن لتقديم واجب العزاء. 
وأثارت صور الضحايا الصغار الذين تراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً والتي بثّها التلفزيون وشهادات عائلاتهم تأثراً كبيراً في البلاد، إضافة إلى دعوات لتنظيم حمل السلاح بشكل أفضل.
ويحاول محققون تحديد كيفية حدوث أخطاء جسيمة حالت دون التصدي للمذبحة التي شهدتها مدرسة يوفالدي من بينها سبب بقاء نحو 20 من أفراد الشرطة خارج الفصل المنكوب في الوقت الذي أجرى فيه أطفال مذعورون مكالمات على رقم 911 طلباً للنجدة. 
ويحاول التحقيق، الذي تجريه إدارة السلامة العامة في تكساس في المذبحة، البحث عن إجابة عن سؤال محوري: لماذا انتظر أفراد الشرطة في الردهة قرابة ساعة قبل أن يدخلوا ويقتلوا المسلح بالرصاص. وما زال المحققون يبحثون أيضاً عن الدافع وراء الهجوم. وليس للمهاجم سلفادور راموس، الذي ترك الدراسة في المرحلة الثانوية، سجل جنائي وليس له تاريخ مع المرض العقلي. وكشف تقرير لشبكة «سي أن أن»، عن أن مهاجم المدرسة الابتدائية في تكساس، سلفادور راموس، عرض بندقية اشتراها، خلال بث مباشر على الإنترنت، وهدد بإطلاق النار على المدارس، وقال لفتيات إنه سيغتصبهن. 
وقال مراهقون ممن تابعوا ذلك البث، إنهم لم يأخذوه على محمل الجد حتى رأوا الأخبار التي تفيد بأن راموس قتل 19 طفلاً وشخصين بالغين في مدرسة ابتدائية في يوفالدي، تكساس، هذا الأسبوع. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"