عادي
منصة مثالية لمناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات

«أكاديمية أنور قرقاش» و«الخارجية» تختتمان البرنامج الصيفي 2022

12:41 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
اختتمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية؛ المركز الإماراتي الرائد والمختص بالتدريب الدبلوماسي، بالشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدورة الثانية من برنامج الأكاديمية الصيفية بنجاح.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، شارك 55 دبلوماسياً إماراتياً، في المحاضرات التفاعلية والجلسات النقاشية والورش النظرية والعملية التحفيزية التي نظمت في مقر الأكاديمية، وعبر قنوات الاتصال المرئي، وقدمها نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس، ومجموعة من الخبراء والمتخصّصين في الشؤون الخارجية، ودبلوماسية القرن الحادي والعشرين من دولة الإمارات والعالم.
وقدم البرنامج للمشاركين منصة مثالية، لمناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة بالدبلوماسية الحديثة، مع خبراء وأكاديميين متميزين، حيث ركز على الدروس المستفادة من «إكسبو 2020 دبي» والشراكة الاستراتيجية بين الصين والشرق الأوسط، والمفاوضات، ودبلوماسية الفضاء، وحفظ السلام، والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، والأزمة الروسية الأوكرانية، والنظام العالمي المتغير، والدبلوماسية الاقتصادية.
وتفاعل الدبلوماسيون عبر الجلسات النظرية والعملية، وناقشوا التحديات البيئية، ضمن جلسة تفاعلية متخصصة حملت عنوان «الدبلوماسية البيئية والطريق إلى مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ الثامن والعشرين (COP28)».
وقال الدكتور عبدالناصر الشعالي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ورئيس لجنة الموارد البشرية لشؤون أعضاء السلك الدبلوماسي: «تلتزم الوزارة بموقعها قوةً دافعةً للمبادرات الاستراتيجية الدولية لدولة الإمارات التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وإبراز حضورها الدبلوماسي العالمي».
وأضاف «فخورون بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية مع الأكاديمية، وإطلاق برنامجها الصيفي الثاني الذي يوفر منصة لسفرائنا ودبلوماسيينا المميزين، لاكتساب معارف جديدة وصقل المهارات وتبادل الخبرات، وبما يعزز من رصيد معرفتهم الواسعة ومهاراتهم الدبلوماسية، كونها إحدى ركائز العمل الدبلوماسي الحديث، وليكونوا قادرين على التعامل مع أية مستجدات وتطورات مرتبطة بالتحولات الجيوسياسية والتقلبات العالمية».
فيما قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية بالإنابة «يمكننا النظر إلى أن مواصلة اكتساب المعرفة ومهارات إدارة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، تغيير جوهري عما نعرفه عن العمل الدبلوماسي بنمطه التقليدي. تمثل التطورات السريعة في الجغرافيا السياسية، والتحديات العالمية غير المتوقعة والأزمات الإنسانية، تحدياً للدبلوماسيين الحاليين إذ تجعلهم مطالبين بتعزيز معارفهم ومهاراتهم باستمرار لمواكبة التطورات المتسارعة حولنا، وذلك للمساهمة في تعزيز مكانة وطنهم، وتحقيق أهداف سياسته الخارجية بشكل فاعل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"