«الديمقراطي الكردستاني» ينفي تصريحات لبرزاني حول المحكمة الاتحادية

بغداد: «الخليج»، وكالات

 أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، أن جندياً تركياً قُتل فيما أصيب آخر، السبت، خلال عملية عسكرية في شمالي العراق؛ حيث تشن أنقرة حملة عسكرية ضد مقاتلين أكراد، فيما قتل ثلاثة إرهابيين بضربة جوية عراقية في منطقة «زرلوك» بجبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى، في حين نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، أن يكون رئيسه قد أدلى بتصريح حول قرارات المحكمة الاتحادية العليا في العراق.

وترتفع بذلك حصيلة الجنود الأتراك الذين قتلوا في المنطقة نفسها منذ، الثلاثاء، إلى سبعة. وانفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور الجندييْن، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية. 

وتنفذ تركيا نذ منتصف إبريل/نيسان، عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أطلق عليها اسم «قفل المخلب» بعد عمليتي «مخلب النمر» و«مخلب النسر» اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمالي العراق عام 2020. 

من جهة أخرى، نفى مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، أن يكون الأخير قد أدلى بتصريح حول قرارات المحكمة الاتحادية العليا في العراق. وذكر المقر في بيان، أن بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده تصريح لرئيس الحزب مسعود برزاني عن قرارات المحكمة الاتحادية والبرلمان العراقي. وأضاف: «يعلن مقر برزاني بأن الخبر كاذباً ولا أساس له من الصحة إطلاقاً». 

وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناولت خبراً على لسان برزاني يؤكد فيه، أن إقليم كردستان غير معني بالتشريعات والقرارات التي تصدر من البرلمان والاتحاد والقضاء الاتحادي.

في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن طائرة «اف 16» العراقي، نفذت بناء على معلومات استخبارية ضربة جوية في منطقة «زرلوك» بجبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى، أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين وإصابة آخر.

إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة حماية البيئة علي سلاجقة تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وإيران وبقية دول المنطقة في مجال مواجهة التحديات البيئية، وبما يضمن الحقوق والمصالح المشتركة لجميع الدول بعدالة. 

وأكد الكاظمي، بحسب بيان حكومي، أن تعزيز الشراكة مع دول المنطقة سيدعم التكامل الإقليمي، ويعزز من قابلية مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها التحديات البيئية. وأشار إلى، أن مسؤولية وضع الحلول الناجعة للتحديات البيئية وصد تأثيرات التغيّر المناخي باتت مسؤولية الجميع.