عادي
مدرب «أبيض الصالات» يقدم لائحة بأسباب التراجع

المرزوقـي: الاعتمـاد علـى المقيمـين أثّـر فـي المنتخـب

23:53 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالرؤوف المرزوقي
الشارقة: عصام هجو
أعاد عبد الرؤوف عمر المرزوقي مدرب منتخب الإمارات لكرة الصالات، هزائم «الأبيض» في تصفيات الفجيرة الآسيوية وفي دورة الألعاب الخليجية في الكويت إلى سوء الحظ ، وقال: «كل المباريات التي لعبناها في الكويت والفجيرة، كنا فيها الأكثر استحواذاً ولعباً وفرصاً، وكنا الأقرب للفوز، لكن المنتخبات الأخرى كانت موفقة بدرجة كبيرة أمامنا والإحصائيات توضح أننا في المتوسط نسدد من 35 إلى 46 تسديدة على المرمى، ومنافسونا يسددون 15 تسديدة ويحصلون على نتيجة المباراة».
وأضاف: «صحيح أن الفوز هو الأهم، وليس الاستحواذ، ولكن هناك نقطة مهمة تستحق التوقف عندها لأنها هي السبب الرئيسي، فنحن نعاني مشكلة في إنهاء الهجمات بالصورة المطلوبة، ومشكلتنا اللمسة الأخيرة، وأحياناً قبل الأخيرة، وبعد تحليل عميق لهذه الناحية، أؤكد أننا مع سياسة وأهداف الدولة من اللاعب المقيم وأبناء الفئات، ومقتنعون بنجاحها وأرى أن اللاعب المقيم أصبح مؤثراً لأن كل الأندية تعتمد عليه في اللمسة الأخيرة، فضلاً عن كون اللاعب المقيم لا يخرج من الملعب، ويلعب 40 دقيقة، وكل الأندية تتعاقد مع لاعبي اللمسة الأخيرة، وبالتالي افتقد اللاعب المواطن حساسية هذه الناحية، وأصبحت حساسية التسجيل أقل للاعبينا».
وتابع بقوله: «لسنا ضد اللاعب المقيم، وسعادتنا كبيرة بتواجدهم لأنهم يسهمون في رفع مستوى دورينا ومسابقاتنا التي تعد الأفضل في المنطقة، ولكن أرى ضرورة وضع آلية للاعب المقيم بإشراك لاعب في الملعب والآخر احتياطي لإتاحة الفرصة للاعب مواطن، وبلاشك اللجنة التنفيذية والأندية متعاونة لأبعد الحدود وشريكة في التطوير لأن اللاعب يقضي مع ناديه موسماً كاملاً ويكون معنا في المنتخب لفترات محدودة».
وأوضح: «يجب أن نضع في الاعتبار عنصر الخبرة، فهو مهم ولاعبونا لعبوا ما بين 4 إلى 5 بطولات رسمية، وإذا نظرنا إلى منتخب الكويت فهو يمتلك لاعباً فذاً يعتبر فريقاً بحاله وهو عبدالرحمن الطويل الذي ظل محافظاً على النجومية منذ 2010 وشارك في كأس العالم وفي كأس آسيا كثيراً، وفي بطولة الأندية مع أفضل الأندية الآسيوية، وهو من قاد فريقه للميدالية الذهبية للكويت لكونه لاعباً ثقيلاً وصاحب بصمة في كل هدف للأزرق».
وبسؤاله، حول كيف يكون لمنتخبات ليس لها أندية دوري ومسابقات أخرى مثل عمان والبحرين وبرغم ذلك تفوقت على منتخب الإمارات الذي يخرج منتخبه من 5 مسابقات تنظم سنوياً، قال: «إذا توقفنا مع منتخب عمان فهو كتلة واحدة من اللاعبين المتفرغين للمنتخب ويشاركون في بطولات آسيا باستمرار وهم دائماً في حالة تجمعات، وعمان والبحرين يشاركون في البطولات باستمرار لذلك تظهر منتخباتهم منسجمة، ولكن رغم تفوقهم علينا فهم ليسوا أفضل منا من ناحية التكتيك والعمل الفني، ولا ننكر أفضليتهم بالنتائج الأخيرة، ولكن المستقبل لنا، ونحن نعمل وسنواصل العمل بكل جدية وثقتنا كبيرة في اللاعبين، وكل المنتخب على مستوى اللاعبين والجهازين الفني والإداري يحظى بثقة كبيرة من اللجنة التنفيذية برئاسة عبدالملك جاني الأب الروحي للفريق».
وأضاف: «متى ما حصلنا على فرصة الاستعانة بلاعب مقيم أو لاعبين سيفرق معنا ذلك كثيراً، وذلك في ظل وجودي أو عدم وجودي في الجهاز الفني، ومهما يكن فنحن نعمل للمستقبل».
وقال في ختام حديثه: «أتوجه بالشكر للاعبي المنتخب على تضحياتهم وانضباطهم والتزامهم في التدريبات ومجهوداتهم في المباريات، ثقتي في اللاعبين الحاليين كبيرة، وعلى هؤلاء اللاعبين أن يعرفوا أن المستقبل أمامهم وسيكونون رقماً صعباً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"