عادي

تضم 150 تمثالاً و250 تابوتاً خشبياً ملوناً

19:37 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة:«الخليج»
نجحت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بجبانة الحيوانات «البوباسطيون»، بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وأوضح د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالاً من البرونز مختلف الأحجام لشخصيات مصرية قديمة ومجموعة من الأواني البرونزية وتمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.
وأضاف أن البعثة تمكنت أيضاً من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على مجموعة من 250 تابوتاً خشبياً ملوناً من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري إلى أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ، ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.
وقد عثرت البعثة أيضاً على تمثالين خشبيين ملونين لوجه مذهّب، في حالة جيدة من الحفظ، لإيزيس ونفتيس ودفنة من الدولة الحديثة حوالى 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور، العقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.
ويذكر أن البعثة الأثرية المصرية بدأت عملها بالموقع منذ عام 2018، ونجحت في الكشف عن المقبرة الفريدة لكاهن الأسرة الخامسة «واحتى»، بالإضافة إلى 7 مقابر صخرية
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"