استقبلت منى عبدالكريم اليافعي، مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الإثنين، وفداً من كليات التقنية العليا بالشارقة، ترأسه د.جريجوري بلاتش، عميد العلوم الصحية، وذلك في إطار تنمية التعاون وترسيخه مع المؤسسات والمراكز والجامعات محلياً وعربياً ودولياً.
وعقب جولة شملت مجموعة من فصول وأقسام المدينة، اطلعَ الوفدُ خلالها على البرامج التعليمية والتدريبية التي تتبعها المدينة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم وفق أفضل الممارسات العالمية، أكد جريجوري أن الهدف من الزيارة توطيد علاقات التعاون التي ترجع إلى أكثر من 12 عاماً بين الجانبين، وتنميتها والعمل على استمراريتها، مضيفاً: «تستقبل المدينة طالبات قسم العلوم الصحية سنوياً، وتقدمُ لهنّ البرامج التدريبية العملية، بما يشمل «دراسة الحالة»، و«التعامل المباشر مع ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم»، و«المشاركة في الفعاليات»، حرصاً على تأهيلهن بالشكل الأمثل لسوق العمل مستقبلاً».
وعبَّرَ عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون الذي يصبّ في مصلحة الطرفين والمجتمع، مشيداً بالجهد الكبير الذي تبذله مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ 42 عاماً، وسعيها الدؤوب لاحتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، في المجالات كافة.
وثمّنت اليافعي، التعاون مع كليات التقنية العليا بالشارقة، مؤكدة أن أبواب المدينة مشرعة أمام طلاب وطالبات الجامعات، من داخل الدولة وخارجها للتدريب العملي وامتلاك مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، وفق النظم والأسس المعتمدة للتدريب داخل المدينة.
وقالت: «سبق للمدينة أن وظّفت العديد من الطالبات اللواتي تدربنَ لديها، وهذا التدريب، سواء توظفن في المدينة أو إحدى المؤسسات الصحية أو الاجتماعية، يعود عليهنّ وعلى المجتمع بالفائدة، فالتدريب العملي يكسبهنّ المهارات المطلوبة، ويمكنهنّ من تقديم الخدمات المناسبة، وتنفيذ الإحصاءات الهامة، بالشكل الأمثل».
وأكدت حرص المدينة على تقديم مستوى متميز من الخدمات للملتحقين بها فهي تتبنى قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة سعياً لتمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، وتعمل دائماً على تنويع أساليب التعليم التي توفرها لطلابها، وتحرص بها على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
كما تحدثت اليافعي عن ريادة المدينة، وسعيها لتمكين ذوي الإعاقة، وأهمية الدور التوعوي الذي تؤديه بهدف تقديم الصورة الصحيحة عنهم، والعمل على دمجهم في المجتمع، وتحسين جودة حياتهم.
وعقب جولة شملت مجموعة من فصول وأقسام المدينة، اطلعَ الوفدُ خلالها على البرامج التعليمية والتدريبية التي تتبعها المدينة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم وفق أفضل الممارسات العالمية، أكد جريجوري أن الهدف من الزيارة توطيد علاقات التعاون التي ترجع إلى أكثر من 12 عاماً بين الجانبين، وتنميتها والعمل على استمراريتها، مضيفاً: «تستقبل المدينة طالبات قسم العلوم الصحية سنوياً، وتقدمُ لهنّ البرامج التدريبية العملية، بما يشمل «دراسة الحالة»، و«التعامل المباشر مع ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم»، و«المشاركة في الفعاليات»، حرصاً على تأهيلهن بالشكل الأمثل لسوق العمل مستقبلاً».
وعبَّرَ عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون الذي يصبّ في مصلحة الطرفين والمجتمع، مشيداً بالجهد الكبير الذي تبذله مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ 42 عاماً، وسعيها الدؤوب لاحتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، في المجالات كافة.
وثمّنت اليافعي، التعاون مع كليات التقنية العليا بالشارقة، مؤكدة أن أبواب المدينة مشرعة أمام طلاب وطالبات الجامعات، من داخل الدولة وخارجها للتدريب العملي وامتلاك مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، وفق النظم والأسس المعتمدة للتدريب داخل المدينة.
وقالت: «سبق للمدينة أن وظّفت العديد من الطالبات اللواتي تدربنَ لديها، وهذا التدريب، سواء توظفن في المدينة أو إحدى المؤسسات الصحية أو الاجتماعية، يعود عليهنّ وعلى المجتمع بالفائدة، فالتدريب العملي يكسبهنّ المهارات المطلوبة، ويمكنهنّ من تقديم الخدمات المناسبة، وتنفيذ الإحصاءات الهامة، بالشكل الأمثل».
وأكدت حرص المدينة على تقديم مستوى متميز من الخدمات للملتحقين بها فهي تتبنى قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة سعياً لتمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية، وتعمل دائماً على تنويع أساليب التعليم التي توفرها لطلابها، وتحرص بها على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
كما تحدثت اليافعي عن ريادة المدينة، وسعيها لتمكين ذوي الإعاقة، وأهمية الدور التوعوي الذي تؤديه بهدف تقديم الصورة الصحيحة عنهم، والعمل على دمجهم في المجتمع، وتحسين جودة حياتهم.
