عادي
ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال

«الشارقة صديقة للطفل» يطلع على تجارب مدينة لشبونة

19:55 مساء
قراءة دقيقتين
الوفد خلال الزيارة
الشارقة:«الخليج»
اطلع وفد من مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، خلال زيارته للبرتغال في مايو، على أفضل المبادرات العامة التي تخص المدن الصديقة للطفل، عبر جولة في متاحف ومدارس ومؤسسات معنية بالأطفال واليافعين، لتعزيز الخبرات والمعارف للارتقاء بمكانة الشارقة مدينةً صديقةً للأطفال واليافعين والأسر.
واجتمع الوفد الذي ترأسته الدكتورة حصة الغزال، المديرة التنفيذية للمكتب، إلى مسؤولين من المجلس البلدي للشبونة، ومنهم، فاطمة بيريرا، مستشارة عمدة المدينة، وماريسا ماتيوس، رئيسة قسم التدخل الاجتماعي، وفريق عمل اليونيسيف (برتغال)، وناقشوا سبل تعزيز التعاون.
واستمع الوفد إلى شرح عن آلية حصول مدينة لشبونة على لقب «مدينة صديقة للطفل»، وعرض تجارب ومشاريع طُوّرت ونُفّذت محلياً، ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لليونيسف (CFCI)، كما وضحا إنجازاتهما خلال تنفيذ الاستراتيجيات الصديقة للطفل.
واجتمع الوفد خلال زيارته إلى مدرسة ابتدائية في منطقة «بايرو مادري دي ديوس»، إلى ممثلي المدرسة، واطلع على الأعمال المنجزة في مشاريع حقوق الطفل. كما زار المؤسسة الشبابية «Centro Social Paroquial S. Maximiliano Kolbe»، للتعرف إلى آليات العمل مع الأطفال والشباب، حيث شهد تنظيم عروض وورش في أربع منصات، شملت الحضانة والروضة، والمرحلة الابتدائية والشباب.
وأجرى رحلات ميدانية، للاطلاع على المشاريع الصديقة للأطفال قيد التنفيذ في مدينة كاشكايش، وزار منطقة المتاحف بالمدينة، ومسارات الدراجات للأطفال، ومكتبة «EcoToy» التي تشجع الأطفال والشباب على صنع الدمى والألعاب من المواد المعاد تدويرها.
وقالت الدكتورة حصة الغزال «يمكنني القول بثقة إن الشارقة ولشبونة استفادتا من تبادل الخبرات والتجارب خلال الزيارة، حيث تعرفنا إلى الرؤى والاستراتيجيات والبرامج وآليات التخطيط في مختلف مجالات رعاية الأطفال التي تعزز تجربة الشارقة وتسهم في رحلتنا نحو تحويلها مدينة مكرّسة لرعاية الأطفال وتطلعاتهم المستقبلية، عبر تطوير استراتيجيات جديدة ومبتكرة لإنشاء بنية تحتية ومرافق أفضل لتعزيز الرفاه والصحة النفسية للأطفال».
وعلى هامش الزيارة، حضر الوفد الندوة العالمية «الطفل في المدينة 2022» التي نظمت بمدينة كاشكايش، وشكلت فرصة مناسبة للاستماع إلى المتخصصين والأكاديميين والباحثين، ومخططي المدن الذين ناقشوا «كيفية دمج حقوق الطفل في السياسات والتخطيط المحلي». وأضاءت الندوة، التي افتتحها كارلوس كاريراس، عمدة مدينة كاشكايش، على الحاجة إلى رفع الوعي بحقوق الأطفال، وركزت على تأثير الوباء في حياة الأطفال اليومية ولعبهم وحركتهم.
وأكدت الغزال أن الندوة حرصت على أن يكون الأطفال والشباب أول من يشارك في تطوير السياسات والممارسات التي تدعم نموهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"