عادي
عشرات القتلى والمفقودين في الانهيارات الطينية والسيول

الإمارات تعزي البرازيل في ضحايا الفيضانات

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة، وتضامنها مع جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة في ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت عدة ولايات في البلاد، وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإجلاء عشرات الآلاف، وأحدثت أضراراً جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة البرازيلية والشعب البرازيلي وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وخلفت الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات وانزلاقات تربة منذ الثلاثاء، في منطقة ريسيفي شمال شرقي البرازيل 84 قتيلاً وعشرات المفقودين حتى، أمس الاثنين. قال باولو كامارا حاكم ولاية بيرنامبوكو إن حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي تسببت في انهيارات أرضية في شمال شرقي البرازيل ارتفع إلى 84 وفاة. وتابع كامارا: «نعلم أن المساعدة صعبة للغاية في الساعات الأولى. الأمر يتعلق حالياً بالتحرك بفاعلية». وأضاف «تحدثت مع جميع العمد لوضع خطة عمل حول التحرك الذي يحتاج إلى دعم حكومي في هذا الوقت».
وتم إعلان حالة الطوارئ في 14 منطقة محلية حول مدينة ريسيفي الساحلية، عاصمة بيرنامبوكو. وأعلن كامارا، تخصيص مساعدات بقيمة 100 مليون ريال برازيلي (21 مليون دولار). ووفقاً لحكومة ولاية بيرنامبوكو، هطل أكثر من 200 مليمتر من الأمطار على منطقة ريسيفي الكبرى في غضون 24 ساعة، وما زال 56 شخصاً في عداد المفقودين، ونزح ما يقرب من 4 آلاف شخص من منازلهم.
ومع توقف الأمطار، استأنف حوالى 1200 رجل تساندهم مروحيات وقوارب، عمليات البحث عن المفقودين والمحاصرين.
 وتسببت العاصفة في انزلاقات للتربة على سفوح التلال وفيضان الأنهار وسيول كبيرة جرفت كل شيء في طريقها. 
ووفقاً لخبيرة الأرصاد الجوية استاييل سياس من وكالة «ميتسول» فإن الأمطار الغزيرة التي تضرب بيرنامبوكو وبدرجة أقل أربع ولايات أخرى في الشمال الشرقي ناجمة عن ظاهرة موسمية تسمى «الموجات الشرقية».
وأوضحت سياس أن هذه الموجات هي مناطق «اضطراب جوي» تنتقل من القارة الإفريقية إلى المنطقة الساحلية الشمالية الشرقية للبرازيل.
وكانت السلطات حذرت المواطنين من هطول أمطار غزيرة، وبحسب مكتب الحاكم، بلغت بين ليل الجمعة وصباح السبت كميات الأمطار في أنحاء من عاصمة ولاية بيرنامبوكو 236 ملم، أي أكثر من 70 في المئة من الكميات المتوقع هطولها خلال شهر مايو/أيار في المدينة. 
وقال وزير التنمية الإقليمية دانييل فيريرا الذي حلّق فوق منطقة الكارثة مع مسؤولين برازيليين آخرين «رغم توقف هطول الأمطار، إلا أننا نتوقع هطول أمطار غزيرة في الأيام القليلة المقبلة. لذا فإن أول ما يجب فعله هو الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"