عادي

مصر تستورد 55 ألف طن قمح من روسيا بسعر 438.8 دولار للطن

21:30 مساء
قراءة دقيقتين

قال متعاملون إن أقل عرض الأربعاء لشراء القمح في ممارسة لهيئة السلع التموينية المصرية على أساس التسليم على ظهر السفينة أو شاملة تكلفة الشحن بلغ 438.8 دولار للطن من القمح الروسي بزيادة أكثر من 121 دولار للطن عن نفس الفترة من العام الماضي على أساس التسليم في نهاية شهر يوليو وأغسطس القادمين في مسعى للحكومة المصرية لشراء 55 ألف طن من روسيا.

وكانت أسعار القمح الروسي إلى مصر قد شهدت زيادة ملحوظة وصلت إلى 438.8 دولار للطن في حين كانت في العام الماضي 317 دولارا للطن تسليم على ظهر السفينة شاملة تكلفة الشحن.

حظر تداول القمح

وأصدرت الحكومة المصرية، الثلاثاء، قراراً بحظر تداول القمح حتى آخر أغسطس/ آب المقبل، محذرة من عمليات الاحتفاظ به داخل المنازل من قبل التجار، متوعدة الممتنعين عن توريده في إطار المنظومة الرسمية.

وجاء ذلك خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بمشاركة وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، ووزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير.

وبحسب بيان مجلس الوزراء، بحث الاجتماع ملف «توريد الأقماح»، حيث شدد مدبولي على أنه «يتابع أولاً بأول مع وزيري التموين والزراعة موقف التوريد على الأرض، لتذليل أي تحديات يمكن أن تواجه عملية التوريد من المزارعين».

ولفت مدبولي إلى أن الحكومة ستتعامل بحسم مع عمليات احتفاظ المواطنين بالقمح في منازلهم، والامتناع عن توريده في إطار المنظومة الرسمية لتوريد الأقماح، مضيفاً: «أصدرنا قراراً بمنع تداول القمح حتى آخر أغسطس، وأي محاولة لتوريد القمح بشكل غير قانوني فستتم مصادرته. وسنتابع تنفيذ مضمون هذا القرار».

وطالب مدبولي المحافظين بالتواصل المباشر مع المزارعين، دون وسيط للتعرف إلى أبرز المشكلات اللوجستية، مؤكداً أن كل محافظ مسؤول عن توريد الكميات المستهدفة والمعلن عنها من محافظته.

كما تناول الاجتماع التحديات التي تواجه عملية التوريد على الأرض، وشددت الحكومة على أنه ستحرر محاضر لمنع تداول القمح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد. وبحث الاجتماع أيضاً ملف مراقبة الأسعار وضبطها، حيث شدد البيان على ضرورة المتابعة المستمرة من المحافظين لهذا الملف؛ حتى لا يكون هناك أي نوع من استغلال التجار للأزمة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"