عادي

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار المكسيك وفيضانات البرازيل

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار «أغاثا» الذي اجتاح مناطق شاسعة في مختلف أنحاء المكسيك، إلى 11 قتيلاً على الأقل إلى جانب 21 مفقوداً، بحسب ما أفاد به حاكم ولاية أوكاساكا، أليخاندرو مراد هينوخوسا، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات البرازيل إلى 106 قتلى، في حين لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم وإصابة 14 آخرين بجروح في زلزالين ضربا مناطق في جنوب غربي الصين. 

وقال أليخاندرو مورات حاكم ولاية أواكساكا لإذاعة فورمولا إنه في الوقت الراهن، هناك نحو 21 شخصاً في عداد المفقودين، معظمهم في الجبال العليا، مضيفاً أن السلطات المحلية أفادت مبدئياً بسقوط 11 قتيلاً. 

وفي تصريح للصحفيين قال الحاكم إنه عندما وصل أغاثا إلى اليابسة، انتهى اليوم من دون وقوع خسائر في الأرواح، لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت فجر الثلاثاء، تسبّبت بفيضانات في الأنهار وأحدثت انهيارات أرضية. 

وأغاثا هو أول إعصار لهذا الموسم في شرق المحيط الهادئ، وقد ضرب الإثنين منتجعات سياحية على شواطئ في جنوب غربي المكسيك، حاملاً رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة وسيولاً. وأغاثا هو أقوى إعصار يضرب اليابسة على الساحل المكسيكي المطلّ على المحيط الهادئ منذ بدء رصد الأعاصير عام 1949، وفق المركز الأمريكي للأعاصير. 

وواصل الإعصار تقدمه الثلاثاء، باتجاه جنوب ولاية فيراكروز الشرقية، على حدود خليج المكسيك، ممّا تسبّب بهطول أمطار غزيرة في هذه المنطقة وفي جنوب البلاد.

من جهة أخرى، قالت الحكومة البرازيلية فجر أمس إن 106 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وما زال عشرة في عداد المفقودين، مع هطول أمطار غزيرة على شمال شرقي البلاد لليوم السادس على التوالي. 

وقال حاكم ولاية بيرنامبوكو الشمالية الشرقية، باولو كمارا، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن أولوية الحكومة هي العثور على المفقودين وسط الانهيارات الطينية والفيضانات العارمة. 

وقال الدفاع المدني الوطني على تويتر إنه تم إصدار تحذير من احتمال «مرتفع للغاية» بحدوث مزيد من الفيضانات في بيرنامبوكو، بما يشمل عاصمتها ريسيفي. وزار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الولاية، الثلاثاء، وتفقد المناطق المتضررة من الجو، ووعد بإرسال مساعدات للعائلات المتضررة.

على صعيد آخر، قالت شبكة التلفزيون الصيني العام (سي سي تي في) إن زلزالاً بلغت شدته 6,1 درجة ضرب على عمق ضحل منطقة ليس فيها كثافة سكانية في إقليم سيتشوان على بعد 100 كلم غربي العاصمة الإقليمية شينغدو. 

وتلت هزة ارتدادية، هذا الزلزال الأول، بعد ثلاث دقائق بلغت قوتها 4,5 درجة، وأدت إلى الوفيات والإصابات بحسب الشبكة. وأظهرت مشاهد بثتها الشبكة العشرات من التلاميذ وهم يصرخون ويحتمون تحت مناضدهم فيما بدأت مدرستهم تهتز، قبل أن يخرجوا من صفوفهم واضعين أذرعتهم فوق رؤوسهم. 

وأظهر تسجيل آخر نشرته شبكة سي جي تي إن الحكومية، تداعيات الهزة الأولى التي تسببت بانزلاقات في التربة دمرت سيارات وخلفت حطام صخور وأوحالًا على أحد الطرق. وأرسلت سلطات مدينة يآن أكثر من 4500 شخص إلى منطقة الزلزال بينهم فرق إنقاذ وإطفاء ومن الشرطة العسكرية، بحسب «سي سي تي في». وقالت إن المدينة تبذل قصارى جهدها لإنقاذ العالقين، وتقليل عدد الوفيات إلى أقصى حد ممكن.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"