الشارقة: أمير السني
توفي طالبان من مدرسة الإمارات الوطنية، فيما أصيب ثلاثة آخرون، بينهم شقيقتان إثر حادث سير أليم أثناء ذهابهم إلى المدرسة في مجمع الشارقة.
أقامت أسرة المدرسة وطلابها صلاة الغائب في فناء المدرسة على روح زملائهم.
قال علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ل«الخليج»: إن الطالبين المتوفين وهما علي ناصر الحافري الكتبي، ومحمد سيف علي الحافري الكتبي اللذان انتقلا إلى رحمة الله، كانا برفقة الطلبة خليفة علي سالم الزحمي، والشقيقتين علياء ناصر علي الحافري الكتبي وموزة ناصر علي الحافري الكتبي؛ حيث استقلوا سيارة خاصة استأجروها لنقلهم من بيتهم في منطقة السيجي إلى مدرسة الإمارات الوطنية فرع الشارقة.
وأكد الحوسني حرص الهيئة على إنشاء مدارس خاصة في جميع مدن الإمارة، لتسهيل العملية التعليمية في إمارة الشارقة، داعياً أولياء أمور الطلبة إلى تسجيل أبنائهم في المدارس القريبة منهم، مشيراً إلى أن افتتاح مدرسة «فكتوريا» الخاصة، جاء لتسهيل انتقال الطلاب إلى مدارس قريبة من منازلهم.
وتقدمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بخالص العزاء والمواساة لذوي الطلبة المتوفين، سائلة المولى عزّ وجلّ عاجل الشفاء للمصابين.
ونعت مدارس الإمارات الوطنية ببالغ الحزن والأسى الطالبين علي الكتبي من الصف السادس، ومحمد الكتبي من الصف الرابع، اللذين انتقلا إلى جوار ربهما.
وقالت، في بيان لها «على إثر هذا المصاب، تقدمت أسرة مدارس الإمارات الوطنية لأسرة الطالبين بالتعزية، داعيةً المولى عز وجل أن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان».
وتابعت «كما ندعو الله بالشفاء العاجل للطلبة خليفة الزحمي من الصف الخامس، والطالبة علياء ناصر الكتبي، من الصف الأول، والطالبة موزة ناصر الكتبي، من رياض الأطفال لإصابتهم في هذا الحادث».
وقال أحمد البستكي، نائب المدير العام للعمليات المدرسية بمدارس الإمارات الوطنية، وإدارة المدرسة كانت تتابع الحادث لحظة وقوعه، وبأخذ الغياب والحضور والاتصال بذويهم، تبين أن الطالبين المتوفيين والطلبة الثلاثة المصابين تعرضوا لحادث سير أليم في حدود الثامنة والنصف صباحاً، بحسب ما أوضحت أسرهم؛ حيث كانوا يستقلون مركبة خاصة بذويهم في اتجاههم للمدرسة، فنقلوا إلى مستشفى الذيد بالإسعاف الوطني لتلقي العلاج المناسب.
وأضاف أن إدارة العمليات التربوية عندما علمت بالحادث، أرسلت وفداً إلى مستشفى الذيد للوقوف على حالة الطلبة وللاطمئنان عليهم ومواساة أسرهم، كما كانت هناك متابعة مستمرة من هيئة الشارقة للتعليم الخاص وشرطة الشارقة. مبيناً أن إدارة المدرسة وجهت العاملين والطلبة بإقامة صلاة الغائب، بعد صلاة الظهر على الطالبين فقيدي المدرسة، ما يعد لفتة مهمة من الإدارة.
وأكد أن الطلبة المصابين حالتهم مستقرة، بحسب ما أعلمت به إدارة المستشفى، وما زالوا يتلقون العلاج والعناية المكثفة، متمنياً لهم الشفاء العاجل.
