«إي أند» و«داتا روبوت» تطلقان خدمة الذكاء الاصطناعي للمؤسسات

دخلت «إي أند المؤسسات»، وهي جزء من مجموعة «إي أند»، في تحالف استراتيجي لمدة ثلاث سنوات مع «داتاروبوت»، المتخصصة في توفير منصات الذكاء الاصطناعي وتتخذ من الولايات المتحدة الامريكية مقراً لها، لإطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات ودعم التحول الرقمي في الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
ويقوم نموذج «الذكاء الاصطناعي كخدمة للمؤسسات» على الخدمات السحابية الشاملة لإنشاء ونشر وإدارة حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتدريب عليها، وتوسيع دورة حياة الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل مقارنة بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الداخلية للمؤسسات. ويساعد هذا النموذج المؤسسات الحكومية والخاصة على تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي وفقاً لحالات الاستخدام، وخلق قيمة تجارية بالحد الأدنى من الاستثمار في خبرات الذكاء الاصطناعي.
ولتسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي، ستعمل «إي أند المؤسسات» و«داتاروبوت» أيضاً على إنشاء أول مركز من نوعه للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيضم هذا المركز طاقماً من الخبراء المتخصصين الذين سيعملون على بناء القدرات بشكل مستمر، وتقديم أفضل ممارسات «الذكاء الاصطناعي كخدمة للمؤسسات»، وضمان خلق القيمة من خلال الإشراف على تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات.
وقال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لـ «إي أند المؤسسات»: «نسعى دائماً للبحث عن شراكات جديدة من شأنها أن تضيف قيمةً حقيقية إلى الجهات الحكومية والمؤسسات لتصبح أكثر اعتماداً على البيانات والتكنولوجيا، وأكثر كفاءةً من حيث التكلفة في المجال الرقمي. ويساهم نموذج ’الذكاء الاصطناعي كخدمة‘ في تمكين هذه الشركات من تنفيذ وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بجزء بسيط من التكلفة اللازمة لبناء وصيانة أنظمتها الخاصة. وتساهم شراكتنا الاستراتيجية مع ’داتاروبوت‘ في تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي عبر الأسواق الإقليمية، كما تحقق خدماتنا المدارة قيمةً كبيرةً لجميع قطاعات الأعمال».
فيما قال دان رايت، الرئيس التنفيذي لشركة «داتاروبوت»: «يتمثل هدفنا المشترك في توظيف نموذج ’ الذكاء الاصطناعي كخدمة للمؤسسات‘ ومركز التميز للذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق انتشار حلول الذكاء الاصطناعي، وتسريع وتيرة تبنيها، وتزويد الشركات في الأسواق الإقليمية الرئيسية بالأدوات التي تحتاجها لتحقيق الفائدة القصوى من بياناتها وخلق قيمة تجارية غير مسبوقة».