دبي: مها عادل
أعلنت شركة «فارس فيلم» عن طرح الفيلم الهندي الجديد «جون لوثر»، بجميع دور السينما بالدولة، وبمنطقة الخليج العربي اليوم الخميس.
ويعد الفيلم من أبرز أفلام الإثارة والغموض والتشويق بالسينما الهندية، وأنتج هذا العام باللغة المالامية، ويحمل توقيع المخرج السينمائي وكاتب السيناريو بالفيلم أبهيجيت جوزيف. كما التقط المصور السينمائي روبي فارغيز راج، مدير التصوير بالفيلم، أهم المناظر الطبيعية والمرتفعات الساحرة التي تسهم في خلق جو الغموض والتشويق والإثارة لدى المشاهدين.
وتدور أحداث الفيلم الذي صور بالكامل بالهند، حول قصة مفتش المباحث «جون لوثر» المعروف بإتقانه لعمله، وإخلاصه لمهنته كضابط ومحقق، وبراعته في حل لغز أصعب القضايا، وترصد الأحداث بطولة المفتش في كشف غموض جريمة قتل واختفاء مثيرة، لتقوده الأحداث للتحقيق في سلسلة من الحوادث والجرائم التي تهز استقرار السكان في البلدة الصغيرة وتهدد حياة الأبرياء من الصغار والكبار، وتستمر الأحداث في جو من الإثارة والتشويق على مدار ساعتين من المتعة والإبهار بالاستخدام المتقن لعناصر الإخراج والإيقاع الدرامي المتصاعد.
ويواجه بطل الفيلم الذي يؤديه الفنان الهندي الشهير «JAYASURYA» العديد من التحديات بداية من توتر علاقته بأسرته بسبب انشغاله المتزايد بمهام عمله على حساب اهتمامه بأفراد أسرته، وغيابه عن أهم المناسبات العائلية، وصولاً إلى تعرض هذه الشخصية المقاتلة والقوية لإصابة بالغة أثناء ملاحقة أحد المجرمين تتسبب في إعاقته، وفقدانه السمع بنسبة 80%، ما يدعم الجانب الإنساني والواقعي للبطل والبعد عن تقديم الصورة الخارقة لنموذج البطل صانع المعجزات.
ويلعب سيناريو الفيلم دوراً مهماً في تكريس أهمية الطاقة الداخلية للفرد والقدرة على الصمود في وجه الصعوبات وتجاوزها على الرغم من التحديات والغموض والإعاقة البدنية أحياناً، وعلى الرغم من أحداث الغموض والإثارة المتلاحقة التي تتوالى في الفيلم، فإن المخرج نجح في تضفير مجموعة من الأغاني المختارة، وأجاد استغلال الموسيقى التصويرية التي توحد مشاعر الجمهور مع الإيقاع المتسارع اللاهث لتجسيد مشاعر الإثارة والتوتر.
وعلى هامش العرض الخاص للفيلم، عبر النجم JAYA SURYA ل«الخليج» عن سعادته بإطلاق عروض الفيلم بدبي؛ حيث سيكون حاضراً بين الجمهور خلال الافتتاح وقال: «فخور بعرض أحدث أفلامي «جون لوثر» بدور السينما بالدولة، فأنا من عشاق دبي، وتكررت زيارتي لها عبر السنوات الماضية، وحالياً أنا مقيم بها وأستمتع بالعيش فيها وسط أهلها الكرام، وهذا ليس الفيلم الأول الذي أقدمه لجمهور دبي الذي أقدر ذوقه وثقافته ووعيه».
ويضيف: «الشخصية وقصة الفيلم تحمل العديد من الرسائل والمعاني القيّمة التي يمكن أن يستفيد منها المشاهد».
