عادي

الغموض يحيط بمقتل أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني في طهران

14:46 مساء
قراءة دقيقتين
طهران - أ ف ب
تحقق السلطات الإيرانية في ظروف مقتل أحد أفراد الحرس الثوري، جراء «حادث»، تعرض له في منزله، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، الجمعة، نافياً تقارير صحفية عن «اغتياله».
وأوردت وكالة ألأنباء الرسمية (إرنا) أنه «خلال الأيام الماضية، قضى أحد أفراد حرس الثورة الإسلامية جراء حادث في منزله، ويتم التحقيق في أسبابه»، وذلك نقلاً عن «مصدر مطّلع» لم تسمّه.
ونفت الوكالة تقارير أوردتها وسائل إعلام معارِضة مقرها خارج البلاد، أشارت فيها إلى تعرض العقيد علي اسماعيل زاده وهو ضابط في فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس، «للاغتيال» في كرج غربي طهران.
ووضع المصدر ذلك في إطار «الحرب النفسية والأخبار الكاذبة».
من جهتها، أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن «علي اسماعيل زاده قضى بعد سقوطه من شرفة منزله، التي لم تكن تتوافر فيها الحماية الكافية»، من دون تفاصيل إضافية بشأنه.
وتأتي هذه الأنباء بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي جراء إطلاق نار عليه قرب منزله بشرقي طهران في 22 مايو الماضي.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن صياد خدائي كان من كوادر فيلق القدس، و«معروفا» في سوريا، حيث تؤكد طهران تواجد «مستشارين عسكريين» في مهام دعم لقوات الرئيس بشار الأسد.
واتهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي «صهاينة» بالوقوف خلف اغتيال صياد خدائي، وذلك بعد أيام من نشر صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريراً تشير فيه إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من نفّذت العملية.
وأكد الإعلام الرسمي في حينه أن تحقيقاً فتح لتحديد ظروف الاغتيال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"