عادي

إيران تتوعد بـ «رد فوري» على أي قرار للوكالة الذرية

19:28 مساء
قراءة دقيقتين

توعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، برد فوري على أي خطوة سياسية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، في ظل تحضير دول غربية مشروع قرار يدعو طهران إلى التعاون مع الوكالة الأممية. 

ويأتي هذا الموقف غداة تأكيد الولايات المتحدة، أنها تعد مع ثلاث دول أوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) مشروع قرار يحضّ إيران على التعاون الكامل مع الوكالة، بعد إعلان الأخيرة هذا الأسبوع أن طهران لم تقدم إيضاحات وافية بشأن أسباب العثور على آثار مواد نووية في مواقع غير مصرّح عنها.

وقال أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أي خطوة سياسية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث ستدفع بلا شك إلى رد فعل متّسق، فعاّل، وفوري من جانب الجمهورية الإسلامية، وذلك وفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية. ورأى وزير الخارجية الإيراني، أن إعداد الدول الغربية لمشروع القانون يتعارض مع الممارسة الدبلوماسية، ومتسرّع وغير بنّاء، وسيجعل مسار التفاوض أكثر صعوبة وتعقيداً، من دون تقديم إيضاحات بهذا الشأن.

ويأتي هذا التجاذب في وقت يهيمن الجمود على المباحثات بين إيران والقوى الكبرى الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي لعام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018. وكانت الوكالة الأممية التي تتخذ من فيينا مقراً، قالت في تقرير الإثنين، إن إيران لم تقدم توضيحات وافية بشأن آثار لمواد نووية تم العثور عليها في ثلاثة مواقع لم تصرّح عنها بأنها شهدت أنشطة كهذه، هي مريوان ورامين وتورقوزآباد.

من جانب آخر بدأت السلطات الإيرانية تحقيقات في ظروف مقتل أحد أفراد الحرس الثوري جراء حادث تعرض له في منزله، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، نافياً تقارير صحفية عن اغتياله. 

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) الجمعة، أنه خلال الأيام الماضية، قضى أحد أفراد حرس الثورة الإسلامية جراء حادث في منزله، ويتم التحقيق في أسبابه، وذلك نقلاً عن مصدر مطّلع لم تسمّه.

ونفت الوكالة تقارير أوردتها وسائل إعلام معارِضة مقرها خارج البلاد، أشارت فيها إلى تعرض العقيد علي إسماعيل زاده «للاغتيال» في كرج غربي طهران. ووضع المصدر ذلك في إطار الحرب النفسية والأخبار الكاذبة.

(أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"