ذكرت وكالة بلومبيرج عن مصادر أن شركة «أبل»، ستجعل جداول العمل لموظفي التجزئة أكثر مرونة. وقال التقرير، إن الشركة أبلغت الموظفين في بعض المتاجر أن تغييرات الجدولة ستدخل حيز التنفيذ في الأشهر المقبلة. وستشمل التغييرات تمديد الحد الأدنى للفترة الزمنية بين الورديات إلى 12 ساعة من 10 ساعات. ولم ترد أبل على الفور على طلب من «رويترز» للتعليق.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الشركة لرويترز إنها سترفع رواتب موظفيها الأمريكيين إلى 22 دولاراً للساعة أو أكثر.
وتعرضت الشركة، والمعروفة بثقافتها المتحفظة، لانتقادات العام الماضي عبر الإنترنت، بسبب ظروف عملها من قبل بعض العمال الحاليين والسابقين.
وفي أبريل، قدم عمال متجر أبل في أتلانتا التماساً لإجراء انتخابات نقابية، سعياً لأن يصبح أول متجر للشركة في الولايات المتحدة ينضم إلى نقابة، وسط موجة من النشاط العمالي في الشركات الكبرى الأخرى.
ودفعت معدلات التضخم التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة، عملاق التكنولوجيا إلى زيادة مرتبات الموظفين، حيث دفعت هذه العوامل كثيراً من الموظفين، لا سيما في المجالات التي يرتفع فيها الطلب مثل التكنولوجيا، للبحث عن أجور أفضل وشروط أكثر مرونة لتجاوز الأزمة.
وقد أعلنت شركة أبل عن هذه الزيادة، حيث سترفع أجور العاملين في الشركة ومجال التجزئة في وقت لاحق من هذا العام؛ تأتي هذه الخطوة في ظروف السوق التي تتسم بالصعوبة في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، ومع معاناة الموظفين من زيادة التضخم وكلفة المعيشة، بينما لا تزال البطالة منخفضة عند 3.6%،
وذكرت أبل أنها ستقوم برفع الراتب المبدئي لموظفي التجزئة في الولايات المتحدة إلى 22 دولاراً في الساعة، بزيادة من 20 دولاراً، وقالت: إن المتاجر في مناطق معينة قد تكون لديها رواتب مبدئية أعلى.
وبحسب البيانات فإن أبل لا تزال عملاقاً وفي وضع نقدي قوي، حيث نمت المبيعات بنسبة 34% في عام 2021 إلى أكثر من 297 مليار دولار بهامش إجمالي 43% وقد أجرت من قبل كلٌ من مايكروسوفت وأمازون وجوجل تغييرات على هياكل الأجور في الأسابيع الأخيرة، بحيث يتم دفع رواتب أكبر في محاولة للاحتفاظ بالموهوبين واجتذاب المزيد منهم.
(وكالات)
