قال العديد من الخبراء في قطاع العملات المشفرة إنه من المحتمل أن تنهار آلاف الرموز الرقمية، بينما ستتراجع عدد أنظمة البلوكشين الموجودة على مدار السنوات القادمة. ويوجد أكثر من 19 ألف عملة مشفرة وعشرات من منصات البلوكشين.
ومنصات البلوكشين مثل الأثيريوم، هي التكنولوجيا الأساسية التي بنيت عليها العديد من هذه العملات المشفرة المختلفة.
وسلط الانهيار الأخير لما يسمى بعملة «تيرا يو أس دي» المستقرة، الضوء على آلاف العملات المشفرة الموجودة وما إذا كانت ستنجو جميعاً.
قال برتراند بيريز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ويب 3»، لشبكة «سي إن بي سي»: «إن أحد آثار ما رأيناه الأسبوع الماضي مع قضية تيرا، هو أننا في المرحلة التي يوجد فيها عدد كبير جداً من سلاسل البلوكشين، وعدد كبير جداً من العملات المميزة. وهذا أمر محير للمستخدمين».
وأضاف: «مثلما حدث في بداية الإنترنت، كان لدينا الكثير من شركات الإنترنت وكان الكثير منها عبارة عن عمليات احتيال، ولم تحقق أي قيمة وتم إزالة كل ذلك. والآن لدينا شركات مهمة للغاية وشرعية».
وقال براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة «ريبل» إنه من المحتمل أن يتضاءل عدد العملات المشفرة ليصل إلى خانة العشرات.
وأوضح: «أعتقد بأن هناك سؤالاً حول ما إذا كنا بحاجة إلى 19000 عملة جديدة اليوم أم لا. ففي عالم العملات الورقية ربما يوجد هناك 180 عملة».
العملات المستقرة
يأتي ذلك بعد يوم على كلام المؤسس المشارك في إنشاء عملة «تيثر» والذي قال إن العملات المستقرة مثل terraUSD، التي انهارت وأرسلت موجات صدمة عبر سوق العملات المشفرة، من غير المرجح أن تستمر.
والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة التي عادة ما تكون مرتبطة بأصل حقيقي مثل TerraUSD التي كان من المفترض أن تكون مرتبطة بالدولار.
في حين أن العملات المستقرة مثل التيثر وUSD Coin مدعومة بأصول حقيقية مثل العملات الورقية والسندات الحكومية من أجل الحفاظ على ربط عملتها بالدولار، فإن TerraUSD كانت تحكمها خوارزمية.
وفقدت العملة ربط عملتها بالدولار، وقد أدى ذلك أيضاً إلى موجة بيع في العملة الشقيقة «لونا» التي فقدت جميع قيمتها. وأدت الكارثة إلى تحذيرات من أن العملات المستقرة قد لا يكون لها مستقبل.
وأوضح ريف كولينز، المؤسس المشارك لشركة الرموز الرقمية «بلوك في»: «من المؤسف أن الأموال ضاعت، ومع ذلك، لم يكن ذلك مفاجأة. إنها عملة مستقرة مدعومة بخوارزميات. لذا فإن وراءها فقط مجموعة من الأشخاص الأذكياء الذين يحاولون معرفة كيف يربطون شيئاً ما بالدولار.
وأضاف: سحب الكثير من الناس أموالهم في الأشهر القليلة الماضية، لأنهم أدركوا أنها ليست مستدامة. لذلك كان لهذا النوع من الاصطدام تأثير تسلسلي، وستكون على الأرجح نهاية معظم العملات المستقرة».
(وكالات)
ومنصات البلوكشين مثل الأثيريوم، هي التكنولوجيا الأساسية التي بنيت عليها العديد من هذه العملات المشفرة المختلفة.
وسلط الانهيار الأخير لما يسمى بعملة «تيرا يو أس دي» المستقرة، الضوء على آلاف العملات المشفرة الموجودة وما إذا كانت ستنجو جميعاً.
قال برتراند بيريز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ويب 3»، لشبكة «سي إن بي سي»: «إن أحد آثار ما رأيناه الأسبوع الماضي مع قضية تيرا، هو أننا في المرحلة التي يوجد فيها عدد كبير جداً من سلاسل البلوكشين، وعدد كبير جداً من العملات المميزة. وهذا أمر محير للمستخدمين».
وأضاف: «مثلما حدث في بداية الإنترنت، كان لدينا الكثير من شركات الإنترنت وكان الكثير منها عبارة عن عمليات احتيال، ولم تحقق أي قيمة وتم إزالة كل ذلك. والآن لدينا شركات مهمة للغاية وشرعية».
وقال براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة «ريبل» إنه من المحتمل أن يتضاءل عدد العملات المشفرة ليصل إلى خانة العشرات.
وأوضح: «أعتقد بأن هناك سؤالاً حول ما إذا كنا بحاجة إلى 19000 عملة جديدة اليوم أم لا. ففي عالم العملات الورقية ربما يوجد هناك 180 عملة».
العملات المستقرة
يأتي ذلك بعد يوم على كلام المؤسس المشارك في إنشاء عملة «تيثر» والذي قال إن العملات المستقرة مثل terraUSD، التي انهارت وأرسلت موجات صدمة عبر سوق العملات المشفرة، من غير المرجح أن تستمر.
والعملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة التي عادة ما تكون مرتبطة بأصل حقيقي مثل TerraUSD التي كان من المفترض أن تكون مرتبطة بالدولار.
في حين أن العملات المستقرة مثل التيثر وUSD Coin مدعومة بأصول حقيقية مثل العملات الورقية والسندات الحكومية من أجل الحفاظ على ربط عملتها بالدولار، فإن TerraUSD كانت تحكمها خوارزمية.
وفقدت العملة ربط عملتها بالدولار، وقد أدى ذلك أيضاً إلى موجة بيع في العملة الشقيقة «لونا» التي فقدت جميع قيمتها. وأدت الكارثة إلى تحذيرات من أن العملات المستقرة قد لا يكون لها مستقبل.
وأوضح ريف كولينز، المؤسس المشارك لشركة الرموز الرقمية «بلوك في»: «من المؤسف أن الأموال ضاعت، ومع ذلك، لم يكن ذلك مفاجأة. إنها عملة مستقرة مدعومة بخوارزميات. لذا فإن وراءها فقط مجموعة من الأشخاص الأذكياء الذين يحاولون معرفة كيف يربطون شيئاً ما بالدولار.
وأضاف: سحب الكثير من الناس أموالهم في الأشهر القليلة الماضية، لأنهم أدركوا أنها ليست مستدامة. لذلك كان لهذا النوع من الاصطدام تأثير تسلسلي، وستكون على الأرجح نهاية معظم العملات المستقرة».
(وكالات)
