عادي

حالة نادرة.. يعيش بـ 10 شخصيات

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
ليونارد شتوكل

إعداد: مصطفى الزعبي

يعاني شاب حالة نادرة تجعله يعيش ب10 شخصيات مختلفة، ليصبح بسببها غير قادر على الدراسة أو العمل أو مغادرة المنزل بمفرده.

وأصبح الألماني ليونارد شتوكل (22 عاماً) يعاني حالة نادرة من اضطراب الهوية الفصامية (DID) غير قادر على أن يعيش حياة طبيعية، لأن كلاً من شخصياته العشرة تختلف كل واحدة عن الآخرى.

وجسدت الأفلام مثل هذه الحالات ومنها «Myself and Irene، أو M Night Shyamalan›s» Split»، وكلاهما يظهر أبطالاً مع اضطراب الشخصية الفصامية. تتطور الحالة النفسية النادرة في الطفولة المبكرة نتيجة الصدمة الشديدة، وتؤدي إلى تكوين هويتين أو أكثر تتحكم في سلوك الشخص بأوقات مختلفة. ويمكن أن يؤدي إلى فجوات في الذاكرة ويمكن أن يؤثر في قدرة الشخص على التواصل مع الواقع والأشخاص الآخرين.

ويعاني ليونارد شتوكل من شكل حاد لاضطراب الشخصية الفصامية ويشارك جسده مع 10 هويات مختلفة.

وأصبحت حالت ليونارد تزاد سوءاً مع نهاية العام الماضي، عندما كان يخوض اختباراته الدراسية، حيث لم يكن قادراً على التركيز، وعانى فقدان الذاكرة بسبب تغير شخصياته المتعددة لدرجة أنه اضطر إلى طلب المساعدة الطبية وتم تشخيصه في النهاية بأنه مصاب باضطراب الهوية الفصامية. وأوضح الطبيب أنه يعاني نوعاً حاداً يشاركه في جسده 10 هويات مختلفة من مختلف الأعمار والأجناس يمكن أن يجعل العلاقات الرومانسية صعبة.

وقال شتوكل: «أحد التغيرات التي كرهتها في البداية السعي لأكون لطيفاً لكني لم أنجح دائماً، بالإضافة إلى شخصية شخص صغير السن»، مضيفاً: «بدون عائلتي وأصدقائي المقربين لم أكن لأتمكن حتى من العيش».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"