عادي
سعيد بنجاح «بابلو»

حسن الرداد: الجمهور أهم من «الترند»

22:00 مساء
قراءة 3 دقائق

القاهرة: أحمد الروبي
عاد الفنان المصري حسن الرداد إلى الدراما الرمضانية من خلال مسلسل «بابلو» الذي قدمه بشكل مختلف، حيث حقق المسلسل نسب مشاهدة جيدة، وتصدر «ترند» مواقع التواصل أكثر من مرة منذ عرض أحداثه، وأكد نجاحه تداول الجمهور بعض الجمل التي رددتها شخصية «بابلو» التي جسدها الرداد في العمل، وهو ما يعكس مدى تعلق الجمهور بالعمل في الشارع المصري.

يتحدث الرداد عن تحضيراته لشخصية «بابلو»، و«اللزمات» الخاصة بها، وإذا ما كان العمل أجهده في التحضيرات، كما يتحدث عن سر تمرده الدائم على الأدوار التي يقدمها، ويتناول في الحوار التالي رأيه في «ترند السوشيال ميديا» وإذا ما كان يعبر عن نجاح للعمل، ورؤيته للمنافسة في دراما رمضان الماضي، ومزيد من التفاصيل في هذا الحوار.

1
مشهد من مسلسل «بابلو»

* كيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسل «بابلو»؟

- ردود الأفعال جاءت جيدة جداً، وأسعدني جداً تفاعل الجمهور مع الحلقات طوال عرضها، كما تصدرنا «الترند» أكثر من مرة، وردود الأفعال في الشارع والعبارات التي استخدمها الجمهور من المسلسل أسعدتني بشكل كبير، وأشعرتني بمدى النجاح الذي حققناه في المسلسل.

* شخصية بابلو طوال الوقت تدخل في مشاهد حركة وصراعات تحتاج لقوة بدنية وتدريب على المعارك فهل كان التحضير للجانب البدني للشخصية صعباً؟

- بطبعي شخص رياضي أمارس الرياضة طوال العام، وأتمرن وأذهب للجيم، وأعيش على نظام غذائي صحي، وهو ما يحافظ على لياقتي البدنية طوال العام، ما ساهم في أن تخرج مشاهد «بابلو» بكثير من المصداقية، هذا إلى جانب وجود مصمم معارك معنا خلال تصوير مشاهد «الأكشن»، وكان يصمم الصراعات الجسدية والعراك في العمل، والحمد لله أن «الأكشن» في المسلسل لاقى ردود أفعال جيدة للغاية، من شريحة كبيرة من الجمهور.

* هل سبق أن قدمت شخصية تشبه «بابلو» من قبل؟

- «بابلو» شخصية جديدة عليّ تماماً، ولم يسبق أن قدمت دوراً يشبهها، وربما هذا هو الدافع الذي حمسني للوجود في هذا العمل، فأنا فنان يكره «الأماكن الآمنة» في التمثيل، ولا أقدم نوعية أدوار أعرف أن الجمهور يحبني فيها حتى أنجح، لكني أحب التجريب طوال الوقت، وتقديم أعمال مختلفة وأدوار تكون جديدة علي، وحين قرأت سيناريو «بابلو» وجدت أن الشخصية ملأى بالتفاصيل.

* هل شاركت في اختيار فريق العمل؟

- ليس اختياراً بالمعنى الحرفي، لكنني جلست مع كل من المخرج والمنتج، وبدأنا التشاور على الأسماء التي يمكن أن تكون موجودة، وبالطبع المخرج له الكلمة الأخيرة في اختيار أبطال عمله.

* عبارة «بابلو أوعى تقابلوا».. هل كانت مكتوبة في السيناريو؟

- الحقيقة لا، لم تكن موجودة، لكني طوال وقت التصوير كنت أحاول بناء «لزمات» للشخصية، وكنت أردد تلك الكلمة وتحدثت مع المخرج عن أن تكون هذه الجملة من «لزمات الشخصية»، وبالفعل حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، وأصبح يرددها طوال الوقت.

* هل اتخذ الأمر معك وقتاً طويلاً لبناء تفاصيل الشخصية؟

- بكل تأكيد الشخصية احتاجت وقتاً طويلاً لإتمام التفاصيل لكونها شخصية ثرية للغاية، وملأى بالإثارة، حيث كنت حريصاً على أن يكون هناك تفاصيل ولزمات حركية وكلامية للشخصية، والحمد لله أصبح الجمهور يتفاعل معها ويرددها، وهو دليل نجاحها.

حملات ممولة

* هل أصبح «الترند» معياراً للنجاح بالنسبة لك؟

- الحقيقة لا، كون الترند أصبح به الكثير من الحملات الممولة، أو غير الحقيقية، التي لا تعبر عن نجاح حقيقي للدراما، بل نجاح مزيف أحياناً، وفي رأيي المعيار الذي يُعتد به هو الشارع، حين أرى الجمهور يسألني في الشارع عن العمل والشخصية، وأشعر بأنهم متفاعلون مع الدور بشكل كبير، هنا أشعر بأنني على الطريق الصحيح، وأن العمل حقق المرجو له، ففي الشارع لا يمكن أن تجبر الجمهور على أن يجملوا الحقيقية، ولا يمكن الدفع لهم، فهم المصداقية الحقيقة التي تعبر عن النجاح، وهم الترند الحقيقي بالنسبة لي.

* يقال إن حسن الرداد متمرد على الأدوار التي يقدمها.. فهل تقصد هذا التنوع؟

- في البداية قدمت أعمالاً تنتمي للطبقة الأرستقراطية، فصُنفت على أنني أجيد هذه النوعية من الأعمال، فذهبت لتقديم الشعبي، فجاءتني كثير من الأعمال من هذه النوعية، فتوجهت إلى الرومانسية، ونجحت فيها، وطالبني البعض بتقديم مزيد من الأعمال الرومانسية، لكني كنت أفكر في الكوميديا، ولم يكن البعض متحمساً لهذه التجربة في البداية، وقدمت الكوميديا ونجحت فيها والحمد لله، فأنا طوال الوقت أكره التصنيف، وأحب أن أفاجئ الجمهور بأعمال لا يتوقعها، وهذا من الأشياء التي تسعدني للغاية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"