زادت الطلبات الجديدة على المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في أبريل /نيسان، لكن الطلب على هذه المنتجات لا يزال قويا، مما يساعد في استمرار انتعاش المصانع.
وقالت وزارة التجارة، الخميس إن طلبيات المصانع ارتفعت بنسبة 0.3 بالمئة في أبريل نيسان بعد ارتفاعها بنسبة 1.8 بالمئة في مارس/ آذار. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع طلبيات المصانع بنسبة 0.7 بالمئة.
ويحصل التصنيع، الذي يمثل 12 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي، على دعم قوي من الطلب على السلع الذي لا يزال قويا حتى مع عودة تركيز الإنفاق مرة أخرى على الخدمات حسبما أظهرت دراسة مسحية أمس الأربعاء.
ويوم الأربعاء، قال معهد إدارة التوريد الأمريكي: إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية انتعش إلى 56.1 الشهر الماضي من 55.4 في إبريل /نيسان.
وكان اقتصاديون قد توقعوا انخفاض المؤشر إلى 54.5. وجاء الاستطلاع في أعقاب تقرير يوم الجمعة الماضي أظهر زيادة قوية في الإنفاق الاستهلاكي في إبريل/ نيسان. وتسيطر على البلاد مخاوف من حدوث انكماش اقتصادي بسبب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة فضلاً عن ارتفاع عوائد سندات الخزانة وانخفاض أسعار الأسهم.
ويظل الطلب على السلع مرناً حتى مع تحول الإنفاق مرة أخرى إلى خدمات مثل السفر وتناول الطعام في الخارج والاستجمام. وارتفع الإنفاق على السلع في ظل قيود الحركة والتنقل بسبب جائحة كوفيد-19.
وأظهر مسح معهد إدارة التوريد ارتفاع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 55.1 من 53.5 في إبريل/ نيسان. وتراجعت وتيرة التصنيع بسبب اختناق سلاسل الإمداد، التي واجهت صعوبات أكبر بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وعمليات الإغلاق الجديدة في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا.
وانخفض مقياس معهد إدارة التوريد لتسليم الموردين إلى 65.7 الشهر الماضي من 67.2 في إبريل/ نيسان. وتشير قراءة فوق 50 إلى عمليات تسليم أبطأ للمصانع. وارتفع مقياس الاستطلاع لتراكم الطلبات إلى 58.7 من 56.0 في إبريل/ نيسان. (رويترز)
