- بدائل ورقية وخشبية للأدوات البلاستيكية على الطائرات
تحتفل «طيران الإمارات» بـ«يوم البيئة العالمي»، وشعاره هذا العام «أرض واحدة فقط Only One Earth» بمبادرات فعّالة على الأرض وفي الأجواء. وتركز الاستراتيجية البيئية للناقلة على ثلاثة مجالات: الحد من الانبعاثات، والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على الحياة البرية والموائل.
يقدم فريق خبراء الاستدامة في «طيران الإمارات» مدخلاتهم من المراحل المبكرة فيما يتعلق بتطوير المنتجات والخدمات على متن الطائرة، مع إعطاء الأولوية لمنع تكوين النفايات، ثم تقييم المنتجات مع إمكانية إعادة استخدامها. وإذا لم يكن الأمر كذلك يعاد تدوير النفايات، ثم التخلص المسؤول منها كخيار أخير.
وتبعاً لذلك، تم استبدال الماصات البلاستيكية وأدوات تحريك المشروبات ببدائل ورقية وخشبية. كما أن كل بطانية في الدرجة السياحية مصنوعة من 28 زجاجة بلاستيكية معاد تدويرها. ومع نهاية العام، ستكون «طيران الإمارات» قد وفرت بفضل هذه المبادرات 150 مليون مادة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة كانت ستلقى في مكبات النفايات.
كما خضعت أطقم العناية الشخصية الجديدة لركاب الدرجة السياحية، التي تم طرحها هذا العام لبحث معمق قبل توفيرها على متن الطائرة. فهذه الأطقم، القابلة لإعادة الاستخدام، مصنوعة من ورق كرافت قابل للغسل وتحتوي على أساسيات سفر مصنوعة من مواد صديقة للبيئة. كما أن أغلفة طقم تنظيف الأسنان وغطاء العيون والجوارب مصنوعة بنسبة 90% من ورق الأرز، في حين صنعت فرشاة الأسنان من مزيج من قش القمح والبلاستيك، والجوارب وظلال العيون مصنوعة من rPET (البولي إيثيلين تيرفثاليت المعاد تدويره). كما صُنعت حقائب ومستلزمات ودمى الأطفال من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها.
وتدرس «طيران الإمارات» كل منتج على متن الطائرة بهدف تقليل استهلاك الموارد حيثما أمكن ذلك. وتعمل مع مجموعة واسعة من الموردين المحليين والعالميين لتقليل التأثير البيئي لسلسلة التوريد. ويتم تقييم الموردين وفقاً لمعايير الناقلة الخاصة بالتوريد المستدام، التي تقوم على دمج عناصر الأداء الاجتماعية والأخلاقية والبيئية.
- قوائم رقمية
- إعادة تدوير
- تقليل الانبعاثات
- على الأرض
- حماية الحياة البرية والموائل
وتدعم طيران الإمارات جهود حماية الحياة البرية والأدغال في أستراليا من خلال منتجع «الإمارات ون آند أونلي وولغان فالي» القائم على الحماية، والذي يقع في منطقة الجبال الزرقاء الكبرى المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وتلتزم أيضاً بمكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية. وهي أحد الموقعين الأساسيين لإعلان قصر باكنغهام لعام 2016، وعضو في فريق عمل «متحدون من أجل الحياة البرية». ولا تتسامح طيران الإمارات مطلقاً في نقل الأنواع المحظورة أو جوائز الصيد أو أي منتجات مرتبطة بأنشطة الحياة البرية غير القانونية.