عادي

كونسورتيوم إماراتي - مصري يشتري ليكيلا الإفريقية للطاقة المتجددة

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن من المنتظر أن يشتري كونسورتيوم يضم شركة «مصدر» في أبوظبي و«إنفينيتي إنرجي» المصرية حصة أغلبية في شركة ليكيلا باور من شركة أكتيس للاستثمار المباشر، في صفقة قد تقارب قيمتها مليار دولار.

واجتذبت الصفقة، التي ستكون واحدة من أكبر صفقات الطاقة المتجددة في جنوب القارة الأفريقية، اهتماما من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من صندوق (سي.إن.آي.سي) الحكومي الصيني وشركة الطاقة جلوبليك التي تركز على أفريقيا والمملوكة بنسبة 70 بالمئة لمجموعة (سي.دي.سي) جروب البريطانية، وشركة النفط الصينية العملاقة سينوبك، وشركة الفحم الجنوب أفريقية إكسارو، وآخرين.

وستمنح الصفقة شركة مصدر، المملوكة لشركة «مبادلة»، أول موطئ قدم لها في جنوب القارة الأفريقية، والتي يتوقع محللون ومصرفيون أن تكون المركز الرئيسي التالي لتطوير مصادر الطاقة المتجددة بعد آسيا نظرا لساعات سطوع الشمس الطويلة بها، حتى في فصل الشتاء.

وقال المصدر الأول إن وجود شركة «مصدر» كبير في الشرق الأوسط حتى الآن، لكنها تتطلع لفرص استحواذ على نطاق أوسع في مشروعات جديدة ومشروعات قائمة.

وقال أحد المصادر «الصفقة أوشكت على الانتهاء لكن ما زالت هناك حاجة للكثير من الموافقات من الجهات التنظيمية».

وقال مصدر ثان إن الصفقة قد تُعلن «في الأسابيع المقبلة.. قريبا».

وامتنع كلا المصدرين عن التعليق على القيمة التقديرية.

وبالنظر إلى حصة استثمارات ليكيلا التي تزيد على 1000 ميجاوات من أصول طاقة الرياح المنتشرة بجميع أنحاء جنوب القارة الأفريقية ومصر والسنغال و225 ميجاوات من تطوير طاقة الرياح في غانا، يمكن أن يتراوح حجم الصفقة بين 900 مليون دولار ومليار دولار، حسبما قال مصدر ثالث على اطلاق بصورة مباشرة أيضا على الصفقة.

صفقة أخرى

في الوقت نفسه، قالت المصادر إن شركة أكتيس، وهي أكبر شركة استثمار خاص في أفريقيا، طرحت شركة أخرى تركز على أفريقيا للبيع، هي شركة بيوثيرم إنرجي للطاقة المتجددة.

وذكر المصدر الثاني أن بيوثيرم إنرجي لديها محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جنوب أفريقيا وكينيا تنتج أكثر من 400 ميجاوات، لكن قائمة طلبياتها تتفوق على ليكيلا.

وقال المصدر «سيتم إغلاق باب تقديم العروض غير الملزمة بخصوص بيوثيرم الأسبوع المقبل».

ويقول محللون ومصرفيون إن الشركات تتطلع إلى جمع الأموال من الأصول المتجددة القائمة في جنوب أفريقيا واستثمارها في مشاريع جديدة حيث تسعى حكومة الرئيس سيريل رامابوسا إلى إعادة تنشيط حملة الطاقة المتجددة في البلاد.

ونظرا لكونها تأتي في المرتبة 12 ضمن أكبر الدول من حيث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، تتعرض جنوب أفريقيا لضغوط لتقليل الاعتماد على محطات الكهرباء القديمة التي تعمل بالفحم وكثيرا ما تتعطل، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي فيما يلحق الضرر بالاقتصاد.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"