بيروت: «الخليج»
كشف وزير السياحة اللبناني وليد نصّار أن المؤشرات تشير إلى أن فصل الصيف سيكون واعداً جداً من الناحية السياحيّة وعدد الوافدين سيكون كبيراً، وقال في تصريح: «نُعوّل على وعي المجلس النيابي الجديد والسياسيين في استقرار لبنان من أجل استقطاب السيّاح، وسأصدر تعميماً اليوم يعطي المؤسسات السياحية حقها في التسعير بالدولار أما الدفع فيكون بالليرة اللبنانية».
وأضاف نصّار: «من الأمور الإيجابية التي نتجت عن كورونا هي السياحة البيئية والدينية الداخلية التي نشطت بشكل كبير وهنا دور وزارة السياحة بالتنسيق مع النقابات ووكالات السفر والسياحة لوضع رزم سياحية». وقال: «صيف واعد ينتظر لبنان لناحية قدوم المغتربين، فعلى عكس السنوات الماضية ورغم تردّي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنيّة، يعتبر البلد وجهة سياحية للمغتربين من مختلف أنحاء العالم، وهذا الأمر حتماً سيؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية».
حجوزات كاملة
وفي تصريحات صحفية، قال نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود: «منذ بداية يوليو وحتى منتصف سبتمبر الحجوزات على الطائرات كاملة والملاءة 100% من مختلف البلدان»، شارحاً أنه «أمام هذا المشهد حتماً شركات الطيران ستضع رحلات إضافية، ويصل عدد الركاب المرجح وصولهم يومياً إلى 18 ألف مسافر».
أما الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة فتوقّع من جانبه لموقع «النشرة»، قدوم ما بين المليون و1.5 مليون مغترب إلى لبنان هذا الصيف، وهذا حكماً سيؤدي إلى إدخال ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار في تلك الفترة.
من جانبه توقع أمين سر نقابة أصحاب المطاعم، خالد نزهة كثافة حضور من الدول العربية وإفريقيا، معتبراً أنه مؤشر جيّد، مشدداً على أن الأمر سيحرّك القطاع التجاري بأسره.
كشف وزير السياحة اللبناني وليد نصّار أن المؤشرات تشير إلى أن فصل الصيف سيكون واعداً جداً من الناحية السياحيّة وعدد الوافدين سيكون كبيراً، وقال في تصريح: «نُعوّل على وعي المجلس النيابي الجديد والسياسيين في استقرار لبنان من أجل استقطاب السيّاح، وسأصدر تعميماً اليوم يعطي المؤسسات السياحية حقها في التسعير بالدولار أما الدفع فيكون بالليرة اللبنانية».
وأضاف نصّار: «من الأمور الإيجابية التي نتجت عن كورونا هي السياحة البيئية والدينية الداخلية التي نشطت بشكل كبير وهنا دور وزارة السياحة بالتنسيق مع النقابات ووكالات السفر والسياحة لوضع رزم سياحية». وقال: «صيف واعد ينتظر لبنان لناحية قدوم المغتربين، فعلى عكس السنوات الماضية ورغم تردّي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنيّة، يعتبر البلد وجهة سياحية للمغتربين من مختلف أنحاء العالم، وهذا الأمر حتماً سيؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية».
حجوزات كاملة
وفي تصريحات صحفية، قال نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود: «منذ بداية يوليو وحتى منتصف سبتمبر الحجوزات على الطائرات كاملة والملاءة 100% من مختلف البلدان»، شارحاً أنه «أمام هذا المشهد حتماً شركات الطيران ستضع رحلات إضافية، ويصل عدد الركاب المرجح وصولهم يومياً إلى 18 ألف مسافر».
أما الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة فتوقّع من جانبه لموقع «النشرة»، قدوم ما بين المليون و1.5 مليون مغترب إلى لبنان هذا الصيف، وهذا حكماً سيؤدي إلى إدخال ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار في تلك الفترة.
من جانبه توقع أمين سر نقابة أصحاب المطاعم، خالد نزهة كثافة حضور من الدول العربية وإفريقيا، معتبراً أنه مؤشر جيّد، مشدداً على أن الأمر سيحرّك القطاع التجاري بأسره.
