عادي

محكمة إسبانية تستجوب بومبيو حول خطة لخطف أسانج

18:59 مساء
قراءة دقيقتين
وزير الخارجية الأمريكي ورئيس المخابرات المركزية السابق مايك بومبيو
قررت محكمة إسبانية الاستماع لوزير الخارجية الأمريكي، ورئيس المخابرات المركزية (سي آي ايه) السابق مايك بومبيو في قضية تدعي تخطيط واشنطن، في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لاختطاف مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج الموجود في سفارة الإكوادور بلندن منذ سنوات، وبحسب وسائل إعلام غربية، الجمعة، فقد طلب قاضي المحكمة الوطنية العليا سانتياغو بيدراز استدعاء بومبيو كشاهد في القضية، ولشرح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية اعتزمتا خطف وقتل أسانج أثناء فترة ترامب.
وأرسلت المحكمة الإسبانية مذكرة استدعاء إلى بومبيو، وأتاحت له فرصة الإدلاء بشهادته عبر الفيديو. وإضافة إلى بومبيو، تم إرسال أمر استدعاء مماثل إلى مدير مركز الأمن، ومكافحة التجسس القومي الأمريكي السابق ويليام إيفانينا.
واستند استجواب بومبيو وإيفانينا إلى طلب قدمه محامو أسانج في إسبانيا في وثيقتين منفصلتين، في قضية اتهام للمسؤولين الأمريكييْن بعد أن اعترف إيفانينا بأن «استخبارات الولايات المتحدة كان لها حق الوصول إلى كاميرات سفارة الإكوادور في لندن، لتسجيل المحادثات داخل البعثة إلى أجهزة الزيارات ووثائق السفر الخاصة بهم جميعاً، حتى إنهم خططوا لقتل أو اختطاف طالب اللجوء».
والعام الماضي، كشفت وسائل إعلام أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا احتمال اختطاف أسانج أثناء إقامته في السفارة الإكوادورية في لندن عام 2017.
يذكر أن بريطانيا اعتقلت أسانج في 2019 بطلب من الولايات المتحدة. وقررت تسليمه إلى واشنطن؛ حيث يتهم بالتجسس بعد نشره معلومات حساسة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، وقد يواجه حكماً محتملاً يصل إلى 175 عاماً في السجن.
ويحاول فريق المحامين لجوليان أسانج منع تسليمه للولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تتخذ الداخلية البريطانية القرار النهائي بهذا الشأن قريباً.
وفي مايو/ أيار، قدم دفاع أسانج دعوى قضائية إلى وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل لمنع تسليمه.
وأسس أسانج موقع «ويكيليكس» في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2006، لكنه برز في عام 2010 عندما بدأ في نشر تسريبات واسعة النطاق للمعلومات الحكومية السرية، وخاصة من الولايات المتحدة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"