عادي
أكد أن التحفيز ومنح المسؤوليات أساس النجاح

محمد بن راشد: القائد من يعمل لمصلحة شعبه

20:23 مساء
قراءة 4 دقائق
1
  • يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه
  • لدينا فرق عمل أتشرف بها وقادرة على الإنجاز

دبي: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن القائد هو من يعمل لمصلحة شعبه وفرق عمله وأتباعه، مشدداً سموه على أنه يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق عمله، ويدربهم ويعلمهم ويحاضر لهم ويقضي معهم ساعات طوال حتى يصلوا إلى المراتب التي يسعون إليها بالتحفيز، وبمنحهم الثقة وإعطائهم المسؤوليات.
وقال سموّه في مقطع فيديو مخاطباً أبناء الوطن نشره على «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: «يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق العمل التي عنده وأن يدربهم وأن يعلمهم ويحاضر لهم ويبقى الساعات الطوال وإياهم حتى يصلوا للمراتب التي يريدونها بالتحفيز، وإعطائهم الثقة وكذلك المسؤوليات، فالقائد يجب أن يريد مصلحة شعبه، ومصلحة مساعديه وأتباعه، وفرق العمل اللي عنده، كذلك عندنا فرق عمل أنا صراحة أتشرف فيهم، لو تعد الواحد منهم على أي مشروع أو عمل يقوم به بخير وجه».
وتعددت منشورات وومضات سموّه القيادية عبر الوسم؛ حيث يشارك سموّه أبناء الوطن، جزءاً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية التي تعد دروساً خطّ بها سموّه وصفات وطرق النجاح والتميز والتقدم والتطور والقيادة، فيما يلي جانب من تلك الومضات:
بالعمل الجماعي نواجه التحديات
ففي شريط سابق أكد سموه أن مواجهة التحديات تتطلب المزيد من التنظيم والعمل الجماعي المتقن، وتأدية الواجب بأمانة وإخلاص؛ حيث يقول سموه: «كما نجحنا سابقاً في العديد من الميادين متجاوزين المخاوف ومستلهمين روح الإمارات وخبرتها المتراكمة، والناس يبدعون إذا توافرت لهم بيئة العمل المناسبة التي تحتضن أحلامهم وأعمالهم في جو من الشفافية وتكافؤ الفرص، فليتقن كل منا عمله وليبادر لتأدية واجبه قدر استطاعته بأمانة وإخلاص واضعاً مصلحة وطنه وأمته معياراً للفكر، ولنتسلح بالأمل والتفاؤل فالتحديات التي نواجهها تتطلب المزيد من التنظيم والعمل الجماعي».
انتزاع الفرص
وشدد سموه، على أن الإنسان ينتزع الفرص انتزاعاً، وأن الفرص تذهب إلى من هو مستعد لها، يقول سموه: «إذا أنت على حصانك أو فرس.. تصور إذا أنت مشيت على حصانك خطوة أسرع.. تعبت حصانك ولا وصل.. وإذا مشيت خطوة أقل ما فزت».
وأضاف سموه: «لازم تكون دقيق أنت وحصانك وتعرف شو مقدرتك.. تمشي على مقدرة الحصان». وتابع سموه: «الإنسان ينتزع الفرص انتزاعاً.. والفرص تروح للي هو مستعد لها..».
غايتنا الخير والرخاء
وقال سموّه في منشور مصور سابق: «هدف هذه الرؤية هو الإنسان.. نبدأ بالإنسان وننتهي بالإنسان فغايتنا هي تحقيق الخير والرخاء للإنسان في ظل اتحاد قوي وآمن».
وأضاف سموه: «ويخطو الإماراتيون بثقة وطموح متسلحين بالمعرفة والإبداع لبناء اقتصاد تنافسي منيع في مجتمع متلاحم متمسك بهويته ينعم بأفضل مستويات العيش في بيئة معطاء مستدامة... نحن واثقون بأنفسنا وواثقون بشعبنا».
سابقنا الزمن ونجحنا
وأكد صاحب السمو أن بناء الإنسان وتعليمه مستمران دائماً، وأن القيادة في دولة الإمارات تعمل من أجل الإنسان الإماراتي؛ حيث قال سموه في ومضة سابقة: «لقد كنا في سباق مع الزمن ونجحنا في هذا السباق.. وكما قلت دائماً.. ما زال السباق في بداياته وهذه الإنجازات التي حققناها تلقي علينا أعباء إضافية ومسؤوليات جديدة ومهام جسيمة».
وأضاف سموّه: «بناء الإنسان وتعليمه مستمران دائماً.. نحن تخرجنا وأنجزنا ونجحنا وما زلنا نتعلم.. ونحن نعمل من أجل الإنسان الإماراتي».
إنجازاتنا عظيمة
وأكد سموه في شريط آخر: «أنجزنا في هذه العشر سنين إنجازاً عظيماً، لكن الطموحات أكبر، هذه السنوات القادمة فيها تحديات، لكن نحن إذا تباطأنا، نتراجع.. نقول الحقيقة ولا نجامل أحداً ولا نخاف من أحد وما نستحي، وما وصلنا إليه شيء جيد جداً يحسدنا عليه كثيرون، هذه التحديات نعمل كلنا كفريق واحد من أجل حلها ونمشي إلى الأمام».
فخور بفرق عملي
وقال سموّه في منشور مصور سابق: «لقد حرصت على الاستثمار في شعبي.. وأنا فخور بفرق العمل التي تعمل معي».
وأضاف سموه: «كان لا بد من إحداث تغيير في تفكير الناس.. يجب أن يُبين لهم الطريق وتتضح لهم الرؤية.. حرصت على العمل معهم ثم أتركهم يعملون وحدهم.. حتى يتعلموا من أخطائهم..».
وتابع سموه أن «الخطأ يشبه السقوط، ولكن المشكلة في الذين يرفضون النهوض بعدها، هؤلاء لن ينجحوا أبداً.. قل لنفسك سوف أنجح.. سأكون أفضل لا شيء يمنعك من تحقيق هدفك».
وقال سموّه في منشور مصور سابق: «نحن نعيش منذ سنوات بداية رحلة طويلة نحو المستقبل.. مستقبل الوطن.. مستقبل الأبناء والأجيال القادمة.. ودائماً هناك فرق بين من يحلم ومن يعمل، لكن أقول دعونا نحلم ونجسّد بالعمل أحلامنا إلى واقع ملموس، كما عملنا وأثبتنا في الماضي.. دولة الإمارات اسمها دولة المستقبل».
صنع المستقبل
وقال سموّه في منشور مصور سابق: «نحن نتحالف مع المستقبل ونذهب إليه لنشارك في صنعه ولم نكن يوماً من الذين ينتظرون ولن نكون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"