واجادوجو - أ ف ب
أعلن جيش بوركينا فاسو، الجمعة، القضاء على «قياديين إرهابيين نافذين» أحدهما في شمال البلاد والآخر في شمال غربها خلال عمليات عسكرية الأسبوع الماضي وقال قائد العمليات الجنرال إيف ديدييه باموني خلال مؤتمر صحافي إنه«تم تحييد تيديان جبريل ديكو خلال غارات جوية في ضواحي تونغومايل (شمال)».وأكد أن هذا القائد مسؤول عن هجمات طاولت السكان المدنيين في منطقة سلغادجي (شمال) التي يتحدر منها وخطط، وقاد العديد من الكمائن ضد وحدات عسكرية.
وأضاف: «تم تحييده عندما كان مشغولاً بالتخطيط لشن هجوم على رتل في جيبو».
وأوضح باموني، أن «الثاني، سانغاري ديمبو كان أحد القادة الذين خططوا ونفذوا هجوماً على مركز التوقيف والإصلاح في نونا ليل 7 إلى 8 مايو/ أيار. كما دبّر كمينا استهدف وحدة عسكرية في باراني في 9 مايو/ أيار».وشدد على أنه «كان نافذاً جداً في بوكليه دو موهون، وتم تحييده خلال تفكيك قاعدة إرهابية في 28 مايو/ أيار».
وأشاد الجنرال إيف ديدييه باموني «بأعمال الاستعلام المهمة والسرية» التي سمحت «باعتقال مقاتلين ومخبرين وعناصر لوجستية للجماعات المسلحة»، واعتبر أنه تم «القضاء على قيادة بعض الجماعات الإرهابية».وكان جيش بوركينا فاسو نشر مطلع مايو/أيار صور نحو 50 إرهابياً مفترضا.
وأدت هجمات برية وجوية عدة بين 15 و28 أيار/مايو إلى مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلاً من المسلحين في محافظتي سوم (شمال) وكوسي (شمال غرب)، بحسب الجيش.وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي «داعش» و «القاعدة» الإرهابيين، خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1.8 مليون نازح.
أعلن جيش بوركينا فاسو، الجمعة، القضاء على «قياديين إرهابيين نافذين» أحدهما في شمال البلاد والآخر في شمال غربها خلال عمليات عسكرية الأسبوع الماضي وقال قائد العمليات الجنرال إيف ديدييه باموني خلال مؤتمر صحافي إنه«تم تحييد تيديان جبريل ديكو خلال غارات جوية في ضواحي تونغومايل (شمال)».وأكد أن هذا القائد مسؤول عن هجمات طاولت السكان المدنيين في منطقة سلغادجي (شمال) التي يتحدر منها وخطط، وقاد العديد من الكمائن ضد وحدات عسكرية.
وأضاف: «تم تحييده عندما كان مشغولاً بالتخطيط لشن هجوم على رتل في جيبو».
وأوضح باموني، أن «الثاني، سانغاري ديمبو كان أحد القادة الذين خططوا ونفذوا هجوماً على مركز التوقيف والإصلاح في نونا ليل 7 إلى 8 مايو/ أيار. كما دبّر كمينا استهدف وحدة عسكرية في باراني في 9 مايو/ أيار».وشدد على أنه «كان نافذاً جداً في بوكليه دو موهون، وتم تحييده خلال تفكيك قاعدة إرهابية في 28 مايو/ أيار».
وأشاد الجنرال إيف ديدييه باموني «بأعمال الاستعلام المهمة والسرية» التي سمحت «باعتقال مقاتلين ومخبرين وعناصر لوجستية للجماعات المسلحة»، واعتبر أنه تم «القضاء على قيادة بعض الجماعات الإرهابية».وكان جيش بوركينا فاسو نشر مطلع مايو/أيار صور نحو 50 إرهابياً مفترضا.
وأدت هجمات برية وجوية عدة بين 15 و28 أيار/مايو إلى مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلاً من المسلحين في محافظتي سوم (شمال) وكوسي (شمال غرب)، بحسب الجيش.وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي «داعش» و «القاعدة» الإرهابيين، خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1.8 مليون نازح.
