أكدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، في بيان لها، أن جدري القرود ينتقل عن طريق الاختلاط المباشر مع الشخص أو الحيوان المصاب، أو عند التعامل مع مواد ملوثة بالفيروس.
وفي الحالات المعتادة، يزول المرض من تلقاء ذاته، و قد تستمر الاغراض لمدة تراوح بين أسبوعين وأريعة أسابيع. قد تصنف بعض الحالات بأنها حرجة. وفي الآونه الاخيرة راوحت نسبة الوفيات بين 3 و6 من مجموع الإصابات.
وفي عام 1970 أثناء الجهود المكثفة للقضاء على الجدري، سجّلت أول حالة جدري القرود في جمهورية الكونغو الديموقراطية، لدى صبي عمره 9 أعوام.
وأكدت أن طرق انتقال المرض، قد تكون عن طريق الملامسة المباشرة للقرح، وسوائل الجسم، والرذاذ التنفسي، واستخدام الأدوات الملوثة مثل الأغطية السريرية.
وقالت إن مدة حضانة الجسم للفيروس من 7 أيام إلى 14 يوماً، قد تمتد إلى 21 يوماً أحياناً.
أما الأعراض الأولية المصاحبة للمرص: الحمى، والصداع، وتضخم الغدد اللمفاوية الإبطية أو الرقبية أو الأريية، وألم الظهر والعضلات، والرعشة، ألم الحلق، والسعال والإعياء.
ثم تليها أعراض ظهور الطفح الجلدي وتظهر خلال يوم إلى 3 أيام بعد الإصابة بالحمى، وتظهر بصورة عامة في الوجه والأطراف، بما فيها الكفان وباطن القدمين.
ويتطور الطفح من بقع جلدية إلى حبيبات، ثم حويصلات، ثم بثور متقيحة قبل تكون قشرة تغلف الجلد في النهاية. وغالباً ما تظهر القرح بالأنسجة المخاطية للفم، وقد تسبب صعوبات عند الشرب أو الأكل. يمكن أن تظهر القرح بالملتحمة والقرنية، وبالفخذ والأعضاء التناسلية.
