عادي

محمود عبد العزيز.. كيف أصبح «الشيخ حسني» ساحر السينما والتلفزيون؟

14:45 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد: محمد ثروت
احتفل موقع البحث العالمي «جوجل» اليوم السبت بذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، الذي ولد يوم 4 يونيو 1946 ورحل عن عالمنا يوم 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاماً.
ولد محمود عبد العزيز في محافظة الإسكندرية، وظهرت موهبته في التمثيل لأول مرة خلال مشاركته في مسلسل كلاب الحراسة ثم مسلسل الدوامة عامي 1972 و1973، وكان فيلم الحفيد عام 1974 بداية الانطلاقة الحقيقية له في السينما، حيث شارك في هذا الفيلم الذي لا يزال يُعرض حتى الآن كوكبة من النجوم، على رأسهم عبد المنعم مدبولي، كريمة مختار، نور الشريف، ميرفت أمين، وحيد سيف، وناهد جبر.
وفي عام 1975 كان أول أدوار محمود عبد العزيز الوطنية، في فيلم حتى آخر العمر، الذي لعبت بطولته نجوى إبراهيم والراحل عمر خورشيد، والفنان الكبير الراحل عماد حمدي، والذي جسّد فيه محمود عبد العزيز دور طيار في القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة.
واشتهر محمود عبد العزيز بأداء الأدوار الكوميدية المغلفة بالجانب الدرامي، وكان أبرزها جري الوحوش، الشقة من حق الزوجة، العار، البنات عايزة أيه.
ومع تقدّم محمود عبد العزيز في العمر كان يزداد تألقاً وقدرة على أداء الأدوار المعقدة، التي ظهرت في مسلسل رأفت الهجان بأجزائه الثلاثة، والعديد من الأفلام ذات الحسّ الوطني من بينها إعدام ميت.
ويعتبر فيلم «الكيت كات» من أبرز العلامات السينمائية في تاريخ محمود عبد العزيز، حيث ظهر في هذا الفيلم في دور الرجل الكفيف، أو الشيخ حسني، الذي لا يريد الاعتراف بعجزه، ما يضعه في مواقف كوميدية ودرامية أجادها الفنان الراحل ببراعة شديدة، ونال عن هذا الدور جائزة أفضل ممثل من مهرجان دمشق الدولي ومهرجان الإسكندرية الدولي، كما حقق شهرة واسعة في فيلم الساحر عام 2001.
ولم يكن محمود عبد العزيز من الممثلين أصحاب الحضور الكبير على المسرح، إلا أنه قام ببطولة 3 مسرحيات، كان أبرزها خشب الورد عام 1986.
وخلال السنوات الأخيرة من مشواره الفني، تفرّغ محمود عبد العزيز للمسلسلات، التي كان أبرزها جبل الحلال، ورأس الغول عام 2016، وهي آخر أعماله الفنية، التي أذيعت قبل وفاته مباشرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"