باريس - أ ف ب
انتصار واحد فقط يفصل «ماكينة الفوز» البولندية إيغا شيانتيك والأمريكية الصاعدة كوكو غوف الساعية إلى دخول التاريخ، عن لقب بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية البطولات الكبرى في كرة المضرب، خلال مواجهتهما في المباراة النهائية السبت.
وبلغت شيانتيك، المصنفة أولى عالمياً في كرة المضرب لدى السيدات، النهائي الثاني لها في رولان جاروس على إثر فوزها السهل الخميس على الروسية داريا كاساتكينا المصنفة العشرين 6-2 و6-1.
ورفعت البولندية البالغة 21 عاماً والمتوجة في رولان جاروس عام 2020، سلسلتها الجميلة إلى 34 مباراة من دون خسارة، بفوزها السهل على ملعب فيليب شاترييه في ساعة و4 دقائق.
وتسعى شيانتيك إلى معادلة سلسلة الأمريكية فينوس وليامس، الأطول في الألفية الثالثة (35 فوزاً متتالياً)، بحال تغلبها في النهائي على غوف.
وقالت بعد فوزها الخميس: «أنا ممتنة كثيراً. من السهل أن تلعب مع هذا الدعم الكبير (الجماهيري). من المدهش حجم التشجيع الذي حصلت عليه هذا الأسبوع».
وكانت شيانتيك قد أحرزت خمسة ألقاب متتالية هذه السنة، بينها أربعة في بطولات الألف دبليو تي ايه.
وتهيمن شيانتيك على تنس السيدات هذا الموسم، خصوصاً بعد الاعتزال المفاجئ للأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً سابقاً.
وبعد دورات الدوحة وإنديان ويلز وميامي وشتوتغارت وروما، باتت البولندية على بعد انتصار واحد فقط من التتويج السادس على التوالي، وتبدو حظوظها وفيرة إذ إن خسارتها الأخيرة تعود إلى أكثر من مئة يوم، وتحديداً في 16 شباط/فبراير.
وتقول شيانتيك: «أشعر أن أدائي بات أكثر قوة، وأنني ألعب بشكل أفضل مع كل مباراة».
غوف ليست لقمة سائغة
لكن منافستها لن تكون لقمة سائغة. ذلك لأن غوف كشفت عن نفسها قبل ثلاث سنوات حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها وفازت على فينوس وليامس في الدور الأول من بطولة ويمبلدون في العام 2019 ووصلت حينها إلى دور الـ16.
وخطفت غوف البالغة 18 عاماً الأضواء مرة أخرى في كانون الثاني/يناير 2020، بإقصاء حاملة اللقب حينها اليابانية ناومي أوساكا، في الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.
وعبرت غوف إلى المباراة النهائية الخميس على حساب الإيطالية مارتينا تريفيزان (59 عالمياً) بعد مباراة استمرت ساعة و28 دقيقة، لتصبح الأمريكية أصغر لاعبة تبلغ المباراة النهائية على الملاعب الترابية منذ البلجيكية كيم كلايسترز في 2001، والأصغر في نهائي بطولة كبرى منذ الروسية ماريا شارابوفا في ويمبلدون عام 2004.
وكان مشوار غوف توقف عند الدور ربع النهائي العام الماضي في باريس أمام حاملة اللقب التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، قبل أن تنجح أخيراً في مسعاها من دون أن تخسر أي مجموعة حتى الآن هذا العام في العاصمة الفرنسية.
وقالت بعد المباراة: «أعتقد أنني أشعر بصدمة قليلاً في الوقت الحالي. لم أكن أعرف كيف أتصرف بعد المباراة. لقد ضاعت مني الكلمات».
لذلك، تعرف شيانتيك منافستها جيداً، وقالت عنها: «كانت تحت ضغط دائم على أنها +الأصغر+ دائماً، والشخص الذي من المفترض أن يكون المستقبل له. لا بد أن ذلك كان صعباً. أتخيل أنها استنفدت الكثير من الطاقة».
وتضيف: «لديها الثبات في أدائها وفي نتائجها. إنها تتحسن عاماً بعد عام. عندما أراها، أميل إلى أن أنسى أنها تبلغ من العمر 18 عاماً».
انتصار واحد فقط يفصل «ماكينة الفوز» البولندية إيغا شيانتيك والأمريكية الصاعدة كوكو غوف الساعية إلى دخول التاريخ، عن لقب بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية البطولات الكبرى في كرة المضرب، خلال مواجهتهما في المباراة النهائية السبت.
وبلغت شيانتيك، المصنفة أولى عالمياً في كرة المضرب لدى السيدات، النهائي الثاني لها في رولان جاروس على إثر فوزها السهل الخميس على الروسية داريا كاساتكينا المصنفة العشرين 6-2 و6-1.
ورفعت البولندية البالغة 21 عاماً والمتوجة في رولان جاروس عام 2020، سلسلتها الجميلة إلى 34 مباراة من دون خسارة، بفوزها السهل على ملعب فيليب شاترييه في ساعة و4 دقائق.
وتسعى شيانتيك إلى معادلة سلسلة الأمريكية فينوس وليامس، الأطول في الألفية الثالثة (35 فوزاً متتالياً)، بحال تغلبها في النهائي على غوف.
وقالت بعد فوزها الخميس: «أنا ممتنة كثيراً. من السهل أن تلعب مع هذا الدعم الكبير (الجماهيري). من المدهش حجم التشجيع الذي حصلت عليه هذا الأسبوع».
وكانت شيانتيك قد أحرزت خمسة ألقاب متتالية هذه السنة، بينها أربعة في بطولات الألف دبليو تي ايه.
وتهيمن شيانتيك على تنس السيدات هذا الموسم، خصوصاً بعد الاعتزال المفاجئ للأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً سابقاً.
وبعد دورات الدوحة وإنديان ويلز وميامي وشتوتغارت وروما، باتت البولندية على بعد انتصار واحد فقط من التتويج السادس على التوالي، وتبدو حظوظها وفيرة إذ إن خسارتها الأخيرة تعود إلى أكثر من مئة يوم، وتحديداً في 16 شباط/فبراير.
وتقول شيانتيك: «أشعر أن أدائي بات أكثر قوة، وأنني ألعب بشكل أفضل مع كل مباراة».
غوف ليست لقمة سائغة
لكن منافستها لن تكون لقمة سائغة. ذلك لأن غوف كشفت عن نفسها قبل ثلاث سنوات حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها وفازت على فينوس وليامس في الدور الأول من بطولة ويمبلدون في العام 2019 ووصلت حينها إلى دور الـ16.
وخطفت غوف البالغة 18 عاماً الأضواء مرة أخرى في كانون الثاني/يناير 2020، بإقصاء حاملة اللقب حينها اليابانية ناومي أوساكا، في الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.
وعبرت غوف إلى المباراة النهائية الخميس على حساب الإيطالية مارتينا تريفيزان (59 عالمياً) بعد مباراة استمرت ساعة و28 دقيقة، لتصبح الأمريكية أصغر لاعبة تبلغ المباراة النهائية على الملاعب الترابية منذ البلجيكية كيم كلايسترز في 2001، والأصغر في نهائي بطولة كبرى منذ الروسية ماريا شارابوفا في ويمبلدون عام 2004.
وكان مشوار غوف توقف عند الدور ربع النهائي العام الماضي في باريس أمام حاملة اللقب التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، قبل أن تنجح أخيراً في مسعاها من دون أن تخسر أي مجموعة حتى الآن هذا العام في العاصمة الفرنسية.
وقالت بعد المباراة: «أعتقد أنني أشعر بصدمة قليلاً في الوقت الحالي. لم أكن أعرف كيف أتصرف بعد المباراة. لقد ضاعت مني الكلمات».
لذلك، تعرف شيانتيك منافستها جيداً، وقالت عنها: «كانت تحت ضغط دائم على أنها +الأصغر+ دائماً، والشخص الذي من المفترض أن يكون المستقبل له. لا بد أن ذلك كان صعباً. أتخيل أنها استنفدت الكثير من الطاقة».
وتضيف: «لديها الثبات في أدائها وفي نتائجها. إنها تتحسن عاماً بعد عام. عندما أراها، أميل إلى أن أنسى أنها تبلغ من العمر 18 عاماً».
