عادي

أعضاء في «الوطني»: الإمارات تواصل مسيرتها وتحقق الإنجازات

01:25 صباحا
قراءة 6 دقائق

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن زيارات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، والتقاءه المواطنين، تجسد نهج الإمارات الراسخ وحرص قيادتها الرشيدة على تعزيز نهج الشورى والتواصل من أجل رفعة الوطن والمواطنين.

وقالوا: هذه الزيارات أثلجت الصدور واستبشرت بها القلوب، وهذا الأمر ليس بغريب على القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، اعتاد مدّ الجسور وتعزيز الانتماء والمحبة والولاء بين القيادة والشعب في كل محفل.

وأوضحوا أن دولة الإمارات بقيادته، تواصل مسيرتها الإنسانية والحضارية وتحقيق الإنجازات الاستثنائية، فسموّه قائد جُبل على حب الوطن والمواطنين ورفع راية الإمارات عالياً برؤيته وتوجيهاته السديدة حتى باتت نموذجاً ملهماً في مختلف المجالات يحتذى في العالم.

أكد حمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس، أن جولات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، امتداد للنهج الذي أرسى قواعده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، وسار عليه فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراهما، وهو أمر ليس غريباً على القيادة الرشيدة التي تحرص دائماً على التواصل مع الشعب والتقاء أبناء الوطن لتلمّس احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وأضاف: هناك فرحة عارمة بين المواطنين الذين يستبشرون خيراً بهذه الزيارات، التي تعيد ذكرياتنا إلى جولات القائد المؤسس الشيخ زايد، فهذه الزيارات تتيح المجال للتعرّف من قرب إلى احتياجات أبناء الوطن، والعمل على تحقيقها، حرصاً من القيادة على أن يظل شعب الإمارات أسعد شعب، وينعم بالأمان والاستقرار.

الصورة

رؤية القائد

وقالت ناعمة الشرهان، النائبة الثانية لرئيس المجلس، إنها مدرسة زايد القائد المؤسس التي تحرص القيادة الرشيدة على انتهاجها، واليوم ونحن نلمس ونشاهد زيارات وجولات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، القائد الفذ إلى إخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات، واستقبال المواطنين في الدولة، يمثل ترجمة لرؤية القائد المؤسس الذي كان يحرص دائماً على لقاء أبنائه المواطنين للتعرّف إلى متطلباتهم واحتياجاتهم مباشرة.

وأضافت أن الشعب بلا استثناء، يعيش فرحة بهذه الزيارات التي تؤكد الانسجام والتوافق والتلاحم بين القيادة والشعب، ولسان الجميع يقول البيت متوحد، لتحقيق مزيد من الإنجازات ولتظل دولة الإمارات في صدارة دول العالم.

حب الشعب

وأكد عبيد خلفان الغول السلامي، أن هذه الزيارة درس للقادة والتاريخ من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، من رئيس دولتنا الإنسان، المتواضع، كريم الخلق، القريب من مواطنيه، الرئيس الذي يرى نفسه ابناً وأخاً وأباً لكل الشعب، رئيس دولتنا الذي أبى إلا أن يكون خير خلف لوالده المؤسس وأخيه الباني، طيب الله ثراهما، اللذين كان الالتقاء بالمواطنين ليس واجباً عليهما؛ بل حباً وكرامة لأبناء شعبهم، وكذلك أحب رئيس الدولة أن يبدأ مهامه بزيارة إخوته أصحاب السموّ حكام الإمارات، ولقاء أبنائه المواطنين عن قرب، فالاتحاد وأبناؤه على رأس الأولويات بلا منازع.

وأضاف أن هذه الزيارة التي أثلجت الصدور، واستبشرت بها القلوب، وهذا الأمر ليس بغريب على القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، اعتاد مدّ الجسور وتعزيز الانتماء والمحبة والولاء بين القيادة والشعب في كل محفل، ولذلك عندما انتشرت أخبار زيارة سموّه للذيد، عمت الفرحة البلاد وسعد بها الصغير قبل الكبير، فلقاؤه ووجوده بين أبنائه كالعرس والعيد لهم، فهو قائدنا ووالدنا الذي لا يردّ سائلاً ولا يخيب راجياً، الذي كرس حياته من أجل وطنه وشعبه منذ نشأته، وانتهج نهج والده المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، فالمواطن كان ومازال وسيبقى يحتل المرتبة الأولى لدى قادتنا في إمارات الخير، إنه حب كبير متبادل بين رئيس الدولة وشعبه.

علاقة أبوية

وأكد ضرار بالهول أنه كما تعوّدنا من قيادتنا، اهتمامها البالغ وحرصها على تلبية احتياجات المواطنين، ‏عبر لقاءات مستمرة ‏تؤكد تلك العلاقة الأبوية بين القيادة وشعبها، ‏ترسم عبرها وطناً متماسكاً ‏قيادة وشعباً أرضاً وهدفاً واحداً.

وقال: على مسيرة ونهج الآباء المؤسسين نرى القيادة الحكيمة تؤسس وتكمل المسيرة، ‏مسيرة البناء والتنمية والازدهار والتطوير، يأتي اليوم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ليلتقي بشعبه ويؤكد لهم أنهم أساس اهتمام القيادة، وأنهم لبنة بناء المستقبل وأنهم في قلب وعقل الإمارات، ‏تنهض بهم وترى فيهم الانتماء الخالص للوطن الذي لم ينس، ولن ينسى شعبه.

وأضاف: هنا الفارق؛ ‏دولة فيها من الولاء والانتماء والاتحاد ما لا مثيل له، ‏واستمرارية للعطاء الذي لا ينضب ورؤية للمستقبل بعين الماضي والحاضر وقيادة استثنائية يسجل التاريخ بصماتها الإنسانية والحضارية ليس في دولة الإمارات فقط؛ بل في العالم أجمع.

نهج الشورى

وأكدت ناعمة المنصوري أن جولات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تجسد نهج الإمارات الراسخ وحرص قيادتها الرشيدة على تعزيز نهج الشورى والتواصل من أجل رفعة الوطن والمواطنين.

وقالت إن دولة الإمارات بقيادته، تواصل مسيرتها الإنسانية والحضارية وتحقيق الإنجازات الاستثنائية، فسموّه قائد جُبل على حب الوطن والمواطنين ورفع راية الإمارات عالياً، برؤيته وتوجيهاته السديدة حتى باتت الإمارات نموذجاً ملهماً في مختلف المجالات.

وأضافت أن زيارات سموّه، امتداد لنهج المغفور لهما الشيخ زايد، والشيخ خليفة، طيّب الله ثراهما، والحرص على دفع مسيرة التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، بما يحقق تطلعات شعب الإمارات الوفي نحو مزيد من التطور والنماء والرخاء والاستقرار، تحت ظل القيادة الحكيمة.

القيم متوارثة

وأكدت مريم ماجد بن ثنية، أن هذه الحقيقة الجلية لدى شعب دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وارتباط القيادة بالشعب هو أساس الاستقرار السياسي الذي تتمتع به دولتنا، ولو نعود قليلاً، لوجدنا أن نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، بحضوره بين الناس، قد انتهجه الراحل المغفور له الشيخ خليفة، طيّب الله ثراهما، واليوم نحن نرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ينتهج النهج نفسه، لهذا نرى دائماً أن انتقال الحكم يتم بكل سلاسة ومباركة وثقة من أصحاب السموّ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، والشعب بأكمله.

وقالت: صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في ولايته لعهد أبوظبي، كان لصيقاً بالشعب وفاتحاً ذراعيه له سواء من في مجلسه أو زياراته الودية.

الصورة

نهج القائد المؤسس

وأوضحت هند العليلي أن زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، في هذا الوقت تعيد الفرح لقلوب الشعب بعد فقدانه للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، كما تعيد للشعب ذكريات الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراهما، وهذا ما عهدناه دائماً من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، اقترابه من الشعب وحرصه الشديد على النظر في أحوالهم وشؤونهم والاستماع لهم، وسيستمر هذا النهج تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

تلاحم القيادة والشعب

وقال ناصر اليماحي إن الزيارات تؤكد حرص سموّه على تعزيز الترابط بين القيادة والشعب ومكانة وأهمية المواطن في اهتماماته، وأن المواطن هو الأول في أولوياته وتوفير الحياة الكريمة للشعب وتلمّس احتياجات المواطنين، وتلبية احتياجاتهم ومتابعتها بشكل مباشر من سموّه. كما تؤكد مدى التلاحم بين القيادة والشعب، وأن مبادرات سموّه ليست غريبة، فهو دائماً حريص على متابعة أحوال المواطنين، وهو نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراهما.

وأضاف تعد الزيارة بداية لانطلاقة جديده نحو مزيد من الخير والعطاء والتقدم لدولة الإمارات.

فرحة وسعادة

وقالت الدكتورة شيخة الطنيجي إن جولات وزيارات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في ربوع الوطن فرحة وسعادة للمواطنين الذين تعوّدوا على مثل هذه الزيارات من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، والحمد الله القيادة الرشيدة تسير على النهج ذاته لتلمس احتياجات ومتطلبات أبناء الوطن، وهذا يؤكد مدى التلاحم الذي تعيشه الإمارات بين قيادتها وشعبها.

ترابط وتلاحم

وأكدت شذى النقبي أن هذه الزيارات والاستقبالات لها أثر كبير في شعب الإمارات وأبناء الوطن وفي تعزيز قيم التلاحم والترابط والتعاون لتحقيق مزيد من الإنجازات، وأن تخصيص 3 أيام من وقت صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، لاستقبال أبنائه المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم رسالة مهمة إلى جميع المسؤولين لتأكيد أهمية الجولات الميدانية والاستماع إلى أراء الجمهور وإنجاز طلباتهم.

وأضافت أن هذه الزيارات تعزّز مسيرة التنمية والنمو والازدهار.

تلبية المتطلبات

وقال أحمد الشحي إن جولات صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكّد مدى حرص القيادة الرشيدة على أبناء الوطن والتعرّف إلى متطلباتهم واحتياجاتهم، ما يعكس مدى التلاحم بين القيادة والشعب، وهذا ليس بجديد عليها لحرصها دائماً على المواطن وتحقيق جميع تطلعاته واستقراره، فشعب الإمارات محظوظ بقيادته التي تسخّر جميع الإمكانيات لتلبية متطلبات أبناء الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"