كييف: وكالات
تحاول القوات الأوكرانية استعادة السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك من قبضة القوات الروسية، في وقت شددت كييف على أنه لا جدوى من التفاوض مع موسكو قبل إجبار قواتها على التراجع إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود.
وأعلن اولكسندر ستريوك رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، المدينة الرئيسية في شرق أوكرانيا، السبت، أن القوات الأوكرانية تحاول «استعادة السيطرة التامة» على المدينة.وقال في مقابلة بثت على «تلغرام»، إن القوات الروسية حققت بعض النجاحات و«تمكنت من دخول المدينة والاستيلاء على قسم كبير منها وقسمتها الى اثنين. لكن عسكريينا تمكنوا من إعادة الانتشار وبناء خط دفاعي. حالياً، نقوم بكل ما هو ممكن لاستعادة السيطرة التامة على المدينة».
وتابع: «الوضع بالغ الصعوبة. نبذل ما في وسعنا لصد العدو عن المدينة. معارك الشوارع مستمرة في موازاة قصف مدفعي منتظم».وأضاف: «قواتنا المسلحة واثقة بأنها ستنجح في استعادة المدينة».
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن الوحدات العسكرية الاوكرانية تنسحب من سيفيرودونيتسك بعدما «تكبدت خسائر كبيرة خلال المعارك» نحو مدينة ليسيتشانسك المجاورة.
من جهته، قال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، إنه لا جدوى من التفاوض مع روسيا قبل إجبار قواتها على التراجع إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية.
وقال بودولياك للتلفزيون: «إلى أن نتلقى الأسلحة بكامل الكمية (المطلوبة) وإلى أن نعزز مواقعنا، وإلى أن ندفع القوات الروسية إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية لن يكون من المجدي إجراء مفاوضات».
وأعلنت أوكرانيا سابقاً أن روسيا احتلت بالفعل نحو 20% من أراضيها، أسلحة قوية من الغرب. وتتمسك كييف بالمطالبة بمزيد من الأسلحة الغربية لمواصلة الحرب، في وقت أكدت واشنطن أنها ستدعمها بأنظمة «هايمارس» الصاروخية.
