عادي

«التعاون الإسلامي» تجدد التزامها بإنهاء النزاعات عبر الوساطات

16:29 مساء
قراءة دقيقتين
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الأحد، التزام المنظمة بحل النزاعات في العالم الإسلامي، بشكل سلمي ودائم.
جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي «57 عضواً» حول الوساطة «تجارب وآفاق» الذي تستضيفه السعودية ويستمر ليومين، حسب بيان للمنظمة. ونقل البيان عن طه، تأكيده اهتمام المنظمة الخاص بالوساطة لإنهاء النزاعات.
وقال: إن المنظمة «نجحت في التوسط في نزاعات جنوب الفلبين وجنوب تايلاند والسودان وتشاد وأفغانستان».
وأضاف أن المنظمة دعمت الجهود الدولية الهادفة إلى إحلال السلام في الصومال وغينيا، وإنهاء التوتر الطائفي في العراق.
وأشار إلى أن نحو 60 في المئة من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة.
وتابع: «بسبب هذه الصراعات، تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان»
وفي سياق آخر، انتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «السياسات التمييزية» التي تقوم بها حكومة سريلانكا ضد حقوق المسلمين.
وكشف عن تدخل المنظمة «لتصحيح السياسات والممارسات التمييزية التي اعتمدتها حكومة سريلانكا لحرق جثث ضحايا وباء كورونا من المسلمين».
وأضاف أن المنظمة «اضطلعت بدور رئيسي في معالجة الوضع المتوتر الذي تواجهه الجالية المسلمة في سريلانكا بسبب بعض الأنشطة المنظمة التي قام بها الرهبان البوذيون ضد المسلمين في أعقاب الهجمات الانتحارية الوحشية على الكنائس والفنادق يوم 21 إبريل/نيسان 2019».
وكان رئيس سيرلانكا غوتابايا راجاباكسا قد أعلن شن حملة ضد ما سماه بـ«التطرف والإرهاب»، بعد هجوم استهدف الكنائس خلال عيد الفصح في 2019، وأسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصاً آنذاك.
ولا تتوفر إحصائية رسمية حول عدد المسلمين في سريلانكا، لكن تقارير حقوقية تقول إنهم يشكلون 10في المئة من عدد السكان البالغ نحو 22 مليون نسمة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"