عادي
أكبر مزود لمراكز البيانات في الشرق الأوسط

«خزنة»: 13 مركز بيانات قيد الإنشاء وخطط لإقامة ثلاثة مستقبلاً

12:18 مساء
قراءة دقيقتين
خزنة

أبوظبي: «الخليج»
أصبحت «خزنة داتا سنتر» تدير رسمياً شبكة مراكز البيانات المشتركة الـ12 الجديدة لتصبح أكبر مزود لمراكز البيانات في دولة الإمارات والشرق الأوسط، وذلك بعد التوقيع الرسمي لاتفاقية دمج مراكز البيانات التابعة لمجموعة «إي أند» ومجموعة جي 42، خلال العام الماضي.
وجعلت الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة جي 42 و«إي أند» من «خزنة داتا سنتر» شركة قوية ومؤثرة في قطاع مراكز البيانات قادرة على توفير الخدمات الفعالة للشركاء والعملاء والمستخدمين على حد سواء. وستدعم هذه الخطوة أيضاً إنشاء منظومة رقمية شاملة في دولة الإمارات وخارجها.
وتدير «خزنة» 12 مركزاً للبيانات، ولديها 13 مركزاً أخرى قيد الإنشاء وتخطط لإنشاء ثلاثة مراكز مستقبلاً. ومن المخطط أن تبلغ الطاقة الإجمالية للشركة أكثر من 300 ميجاواط بحلول نهاية عام 2023 عبر مختلف مواقعها في دولة الإمارات.
دمج الأصول
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42: «يسرنا أن تؤتي شراكتنا مع «إي أند» ثمارها من خلال دمج أصول مراكز البيانات لدينا في ’خزنة داتا سنتر‘. وقد أصبحت خزنة على مر السنين نموذجاً يحتذى به كشركة تدعم وتشغّل أفضل البُنى المعلوماتية لمراكز البيانات في فئتها. ونحن على ثقة تامة بأن المرحلة التالية من نموها ستسهم في استقطاب شركات عالمية جديدة إلى دولة الإمارات، مما يؤدي بدوره إلى تطوير المنظومة الرقمية الشاملة والاقتصادين المحلي والإقليمي».
من جانبه قال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لـ«إي أند المؤسسات»: «يساهم توقيع الاتفاقية مع جي 42 في تعزيز قدراتنا على تصميم وتسليم البنى التحتية بما يتماشى مع رؤيتنا في تمكين التحول الرقمي للشركات والحكومات والمجتمعات. وستتيح لنا هذه المرحلة الجديدة الاستفادة من استثماراتنا وخبراتنا لتوفير البنية التحتية الرقمية المتطورة التي من شأنها أن تعود بالنفع على عملائنا من مختلف الفئات. كما تعد هذه الاتفاقية ركيزة أساسية لتسريع مسار التحول الرقمي في مجال مراكز البيانات».
تبني التقنيات الجديدة
وقال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة خزنة داتا سنتر: «تعكس هذه الاتفاقية جهودنا والتزامنا بتجهيز وتوجيه الشركات إلى عصر جديد من الذكاء في إدارة الأعمال ودعمهم في تبني التقنيات الجديدة. ونفخر بأن نصبح الشريك الموثوق للشركات التي تحتاج إلى خبرتنا في رسم مشهد البنية التحتية الرقمية في المنطقة. ولا شك في أن توحيد إمكانات جي 42 و«إي أند» ضمن شركة واحدة، هي خزنة داتا سنتر، سيمكّننا من تقديم مجموعة فريدة من خدمات البنية التحتية لعملائنا وموردينا وشركائنا بفعالية تامة، وهذا يسهم بدوره في تمهيد الطريق لبناء مستقبل رقمي بالكامل».
يؤثر الانتشار السريع للتقنيات الرقمية بشكل عميق في اقتصادات العالم، مما يعزز تقدم الاقتصاد الرقمي الجديد. وتحافظ الإمارات على مكانتها كمركز رائد للتكنولوجيا والرقمنة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمضي الدولة قدماً في مسيرتها لتحقيق التحول الرقمي، وتتبنى الشركات العاملة فيها أفضل حلول تقنية المعلومات والبنية التحتية الرقمية المتطورة مع امتلاكها قدرة عالية على التكيّف والتحول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"