عادي

وثائق سرية.. «تيسلا» تتجسس على موظفيها

09:49 صباحا
قراءة دقيقتين
قالت شبكة «سي إن بي سي» إن شركة «تيسلا» عينت شركة استشارية تدعى «إم إم دبليو» للتجسس على مجموعة خاصة من موظفيها على موقع «فيسبوك»، حيث كانت هذه المجموعة من الموظفين تسعى إلى تشكيل نقابة عمالية في مصنع «تيسلا» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا بين عامي 2017 و2018.
وأوضحت «سي إن بي سي» بعد مراجعتها لوثائق سرية أن شركة «إم إم دبليو» كانت تتابع عن كثب مزاعم عن وجود ممارسات عمل غير عادلة داخل «تيسلا»، بالإضافة إلى دعاوى حول تحرشات جنسية.
وفي حين أن هذه الوثائق تؤكد أن «تيسلا» كانت تتجسس على موظفيها عبر الإنترنت قبل سنوات، فإنها تحمل أهمية جديدة للمراقبين الذين يسعون إلى فهم أولويات الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعية.
وأبرم ماسك مؤخراً اتفاقية بقيمة 44 مليار دولار لشراء «تويتر»، الشبكة الاجتماعية التي اعتمد عليها لسنوات للترويج لشركاته والسخرية من أعدائه وانتقادهم، بما في ذلك البائعون على المكشوف والصحفيون والمسؤولون المنتخبون في الحزب الديمقراطي. ومن المتوقع أن يصبح، ماسك الرئيس التنفيذي المؤقت لتويتر إذا اكتملت الصفقة.
وتُظهر السجلات أن «تيسلا» دفعت لشركة «إم إم دبليو» لمراقبة مجموعة على «فيسبوك» أنشأها موظفون في «تيسلا»، ومراقبة موقع «فيسبوك» بشكل أوسع، وإجراء أبحاث حول المنظمين ووضع قوائم اتصال بوسائط الإعلام وغير ذلك.
وخلال ذلك الوقت، كان لمدير الاتصالات العالمية في «تيسلا»، ديف أرنولد، علاقة بشركة «إم إم دبليو»، حيث عمل فيها لمدة 4 سنوات من عام 2011 إلى 2015.
وقد اشتبك ماسك مع أنصار النقابات لسنوات، ففي عام 2017، فصلت تيسلا ناشطاً نقابياً يدعى ريتشارد أورتيز، وفي عام 2018، غرد ماسك بتعليق ينتهك قوانين العمل الاتحادية في الولايات المتحدة، حيث ألزم المجلس الوطني لعلاقات العمل تيسلا بإعادة أورتيز إلى منصبه، وإجبار ماسك على حذف تغريدته. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"