عادي

الأمم المتحدة تكشف في يوليو مجرمي الحرب بليبيا

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1
انطونيو غوتيريس

كشفت مصادر دبلوماسية في أروقة لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن انتهاء بعثة المنظمة لتقصي الحقائق في ليبيا من إعداد لائحتها النهائية بأسماء كبار المتورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، على أن تعلن خلال مؤتمر صحفي للبعثة في 6 يوليو/تموز القادم، فيما بحث المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية سُبل المحافظة على استمرار حالة التهدئة، ودمج الميليشيات وإنهاء انتشار الجماعات المسلحة، وسبل دعم اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».

وكان خبراء في الأمم المتحدة، قد خلصوا في تقريرهم لعام 2021، إلى وجود أدلة على حدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ عام 2016 بعد تحقيق أجروه على الأرض وفي دول مجاورة، فيما قررت البعثة حينها عدم نشر قائمة الأسماء الأفراد والجماعات» الليبية والأجنبية، التي قد تكون مسؤولة عن هذه الانتهاكات والتجاوزات والجرائم المرتكبة في ليبيا منذ 2016. 

وقال الخبراء آنذاك ستبقى هذه القائمة سرية إلى أن تظهر الحاجة إلى نشرها أو تشاركها مع هيئات أخرى يمكنها محاسبة المسؤولين عنها.

من جهة أخرى، بحث المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، سُبل المحافظة على استمرار حالة التهدئة، ودمج الميليشيات وإنهاء انتشار الجماعات المسلحة، وسبل دعم اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».

جاء ذلك في اجتماع انعقد بطرابلس برئاسة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبدالله اللافي مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» عن المنطقة الغربية.

وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، بحث الاجتماع ما أنجزته اللجنة خلال الفترة الماضية وسُبل المحافظة على استمرار حالة التهدئة.

واستعرض أعضاء اللجنة أمام المنفي واللافي، نتائج اجتماع اللجنة بكامل أعضائها، على هامش اجتماع نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بشأن ليبيا الذي استضافته الحكومة الإسبانية برعاية أممية مؤخراً.

وناقش الاجتماع، العديد من العراقيل والأمور التنظيمية، التي تواجه عمل اللجنة وسُبل حلحلتها، لتتمكن من الاستمرار في أداء أدوارها المناطة بها.

وأكد القائد الأعلى للجيش، أهمية الالتزام بمواصلة جهود جميع الأطراف، لإيجاد حل للأزمة الراهنة للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي.

وأشاد في الوقت نفسه بجهود اللجنة في دعم المسار السلمي والمحافظة على الاستقرار في البلاد.

 إلى ذلك، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، خلال لقائه سفيرة فرنسا بياتريس لوفرابير دوهيلين التأكيد، على أن الخيار الوحيد لحكومته هو إجراء الانتخابات، مشدداً على أن تعمل بكل جهودها لتنفيذ هذا الاستحقاق الوطني.

وكان الدبيبة، بحث مع عدد من أعضاء «كتلة المسار»، التي تضم عدداً من أعضاء مجلس النواب، تنسيق الجهود لتنفيذ الانتخابات.

على صعيد آخر، قال مهندسان يعملان في حقل الشرارة الليبي لوكالة (رويترز) أمس إن إنتاج النفط استؤنف من الحقل.

بدورها، أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، عودة محطات توزيع الوقود للعمل بشكل طبيعي. وأكدت الشركة، استمرار فتح مستودعاتها على مدار الساعة أمام شركات التوزيع والشركات الناقلة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"