عادي

بعد «بارتي جيت».. مصير جونسون يقترب من الحسم

14:38 مساء
قراءة دقيقتين
جونسون

أبلغ جراهام برادي، رئيس لجنة 1922 من أعضاء مجلس النواب، بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيواجه تصويتاً على حجب الثقة من قبل نواب في حزب المحافظين الحاكم في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وكتب في مذكرة إلى نواب حزب المحافظين: «تم تخطي الحد البالغ 15 في المئة من أعضاء الحزب في البرلمان اللازم لإجراء تصويت على حجب الثقة عن زعيم حزب المحافظين». وقال برادي إن التصويت سيجرى بين 1700-1900 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين. ويتعرض جونسون، الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء في 2019، لضغوط متزايدة، ولم ينجح في تجاوز تقرير وثق الحفلات الملأى بالمشروبات الكحولية والتي شارك فيها كبار رجال السلطة، عندما كانت بريطانيا تخضع لإغلاق صارم من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19. وأبدى العشرات من نواب حزب المحافظين قلقهم بشأن ما إذا كان جونسون (57 عاماً) فقد صلاحيته لحكم بريطانيا، التي تواجه خطر الركود وارتفاع أسعار الوقود والغذاء وفوضى السفر التي أحدثتها إضرابات في العاصمة لندن. وسيقرر النواب المحافظون الحاليون في البرلمان وعددهم 359 مصير جونسون عبر تصويت سري. وفي حال حصوله على تأييد نصف النواب زائد واحد، فلن يكون من الممكن إجراء تصويت مشابه بحقه قبل مرور عام. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس إنها تدعم جونسون في التصويت على حجب الثقة. وأضافت: «لقد أوفى بوعده وحقق تعافياً من كوفيد، ودعم أوكرانيا في مواجهة العملية الروسية. وقد اعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت. يجب علينا الآن التركيز على النمو الاقتصادي».
وقال متحدث باسم مكتب جونسون إن التصويت «فرصة لإنهاء تكهنات استمرت شهوراً والسماح للحكومة بوضع حد للأمر والمضي قدماً، والوفاء بأولويات الشعب». وأضاف «يرحب رئيس الوزراء بفرصة عرض قضيته على نواب البرلمان». ومنذ إصدار التقرير في ما يسمى بفضيحة (بارتي جيت)، والذي وثق حدوث مشاجرات وتناول المشروبات الكحولية في حفلات تحدت قواعد الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته في داوننج ستريت، حث جونسون وحكومته النواب على تجاوز الأمر.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"