لماذا اشتبك فينيسيوس وريتشارليسون في تدريبات البرازيل؟

الشارقة: ضمياء فالح
شهدت تدريبات منتخب البرازيل السبت شجاراً بالأيدي بين نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، ومهاجم إيفرتون ريتشارليسون استدعى تدخل الكابتن نيمار ولوكاس باكيتا وآخرين لفضه.
وعلق ريتشارليسون على الحادث: «فينيسيوس قال إنني لا أستطيع الفوز بدوري أبطال أوروبا، التزمت الصمت، ثم قال إن الجميع يبالغ في أدائي، التزمت الصمت».
وتابع: ثم قال فينيسيوس، إن إيفرتون سيهبط الموسم المقبل، التزمت الصمت.. لكنه قال بعد ذلك إن لوكاكو أفضل مني، ومن ثم حدث ما رأيتموه.
وأتت المشادة بعد أيام فقط من تصوير ريتشارليسون مهاجم إيفرتون وهو يهنئ فينيسيوس جونيور بفوزه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.
ويبدو أن تدخل نيمار ووضعه يديه على عنق ريتشارليسون وانحياز بقية اللاعبين لفينيسيوس أغضب نجم إيفرتون أكثر وقام بشد قميص فينيسيوس، وبعد الشجار ذهب كل من ريتشارليسون وفينيسيوس باتجاه معاكس.
ويبدو من الصور التي انتشرت على وسائل الإعلام أن ما حصل بين النجمين كان خلافاً عميقاً غالباً على خلافة عرش نيمار، فمهاجم ريال مدريد ذو الـ21 عاماً الذي سجل هدف اللقب الأوروبي الـ14 لبطل الليجا يرى نفسه أحق من ريتشارليسون ( 25 عاماً)، الذي بالكاد أنقذ فريقه من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في أن يكون أيقونة السامبا الجديدة.
وسبق لريتشارليسون أن هاجم جيمي كاراجر، مدافع ليفربول السابق والمحلل حالياً، بعدما قال كاراجر إن «ريتشارليسون تعمد السقوط أكثر من مرة في مباراة ديربي ميرسيسايد بين الحمر وإيفرتون».
ورد البرازيلي على كاراجر عبر تغريدة:«اغسل فمك قبل أن تتكلم عني وعن إيفرتون وأنا لا أحترمك».
في المقابل، استطاع فينيسيوس الذي اشتراه الريال من فلامنجو البرازيلي في 2018 مقابل 38 مليون استرليني، أن يثبت جدارته رغم شدة المنافسة في الفريق الملكي واكتسب ثقة المدرب أنشيلوتي وهو مرشح فوق العادة لقيادة هجوم الريال مستقبلاً.