عادي
زودت 4000 خريج بمهارات سوق العمل

مدرسة الشيخ خليفة بن زايد الأفضل في مقاطعة مومباسا

00:20 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
توجت مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الثانوية والفنية في مقاطعة مومباسا في كينيا، كأفضل مدرسة، واحتلت المركز الأول للعام الدراسي الحالي من بين أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة، بعد جهد كبير بُذل من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والقائمين والمشرفين عليها، حيث سجلت في السنوات الأخيرة تفوقاً ملحوظاً في مسيرتها التعليمية في محافظة الساحل.

تصنف المدرسة كأفضل مدرسة بمحافظة الساحل، ومن أفضل 10 مدارس على مستوى كينيا، وهي نهارية مختلطة ومدرسة داخلية تضم حوالي 1000 طالب وطالبة مع مرافق منفصلة للبنين والبنات، كما تعتبر واحدة من أرقى المدارس الثانوية الخاصة وأعلى مرتبة في كينيا، وهي تحتل حالياً المرتبة الأولى في مقاطعة مومباسا الساحلية، ونتيجة لذلك، فإنها تنال بانتظام بعضاً من أفضل نتائج الأكاديميين على المستوى الوطني من خلال نقل تعليم شامل يتضمن منهجاً للغة الإنجليزية والرياضيات والسواحلية والكيمياء والتعليم الديني الإسلامي كموضوعات أساسية.

وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: «فخورون بهذه النتيجة ونحن ملتزمون تماماً بدعم المدرسة في مساعيها لتقديم نظام تعليمي عالمي المستوى لطلابها، حيث تشكل مهارات التعليم والتدريب ركيزة مهمة لأي هيكل اقتصادي، وستمكن الطلاب من التفوق في بيئة عمل منتجة والمساهمة في اقتصاد بلدهم».

وأضاف المصدر المسؤول: «تشكل المبادرات القائمة على التعليم ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة العامة في جميع أنحاء العالم، ونحن راضون جداً بدورنا في المساعدة بتشكيل هذه العقول الشابة ومنحهم كل المساعدة التي يحتاجون إليها ليصبحوا مواطنين صالحين ومساهمين بفعالية في المجتمع».

من جهته، قال خميس محمد مدير المدرسة، وهو طالب سابق في المدرسة، نحن سعداء تماماً بهذه النتيجة التي تحققت، لكونها ثمرة للجهود المتفانية المبذولة من قبل كل من المعلمين والتلاميذ وبدعم كامل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مما يجعل هذه المدرسة مكاناً خاصاً جداً، ويسعدنا أن جميع المرشحين تقريباً حصلوا على درجة الجودة المطلوبة للالتحاق بالجامعات، على الرغم من الفترة الصعبة التي واجهناها كقطاع تعليمي على مدار العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا «كوفيد19».

ومنذ إنشائها، زودت المدرسة أكثر من 4 آلاف خريج بالمهارات الحياتية اللازمة لسوق عمل تنافسي، وتمكينهم من ممارسة وظائف في مجالات المحاسبة، والمصارف، والصناعة، والطب، والطيران، والقطاعات التكنولوجية والتجارية، كما يوجد عدد كبير منهم في كيانات حكومية محلية، بينما يعمل آخرون في بعثات دبلوماسية في الخارج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"