عادي
تتركز أعمالها في قطاع التكنولوجيا الرقمية

مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع تطلق حاضنة الأعمال «كونسبت بلس»

13:19 مساء
قراءة 3 دقائق
مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
شعار مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
دبي: «الخليج»

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، إطلاق حاضنة الأعمال الجديدة «كونسبت بلس» التي تعد من حاضنات الأعمال التقنية متعددة القطاعات والتي تركز على التكنولوجيا الرقمية، إضافة إلى دعمها للمشاريع الإبداعية للشباب. وتهدف الحاضنة إلى تنمية عقول الشباب المبدعين الجدد ومساعدتهم على إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة، حيث يتم التعامل مع فكرة المشروع منذ اللحظات الأولى حتى تنضج بما يكفي للمضي قدماً بمفردها.
تضم حاضنة الأعمال «كونسبت بلس» عدداً من الخدمات الرئيسية لدعم واحتضان رواد الأعمال الناشئين تتمثل في العثور على التمويل المناسب لإطلاق فكرة المشروع، وبدء العمل وتعزيز النجاح من خلال الوصول غير المحدود إلى المستثمرين والشركاء ومقدمي الخدمات وشبكات الحوافز الفريدة: من الدعم المالي إلى الاستشارات، والتدريب، أو العمل القانوني، ومساحات العمل المشتركة لدعم الرواد في التفكير والإعداد لدراسات المشاريع ووضع الخطط للبدء بالمشاريع التجارية.
ويتم التعاون المشترك مع الشركاء لتقديم عدد من الخدمات التي يحتاج إليها رواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم من العمل القانوني إلى الدعم الفني إلى الخبرة التسويقية، والخدمات المالية / المحاسبية، إضافة إلى التوظيف والتدريب. وتقدم حاضنة الأعمال أيضاً دورات تدريبية وورش عمل من خلال الأكاديمية التابعة لها، والاستشارات من خلال فريق من الخبراء لإرشاد رواد الأعمال عبر خطوات إتقان المهارات. وتوفر حاضنة الأعمال منصة إلكترونية لبيع منتجات الشركات المحتضنة، وتوفير مساحات بيع للمنتجات داخل الحاضنة لاختبار المنتجات وتسويقها وبيعها من خلال المتجر عبر الإنترنت أو من خلال المتجر الفعلي، إضافة إلى إمكانية توفير مندوبي مبيعات متخصصين.

توازن 

وأكد عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي للمؤسسة، ضرورة خلق التوازن بين القطاع العام والخاص لتنمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل توسيع الفرص لفتح أسواق جديدة أمام رواد الأعمال ومصادر أكثر تنوعاً لتمويل ذوي الأفكار المبتكرة منهم، حيث يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في دعم الشركات الناشئة من خلال مبادراته المجتمعية، الأمر الذي يسهم في زيادة معدل نمو الاقتصاد. وأكد الجناحي أيضاً أهمية دعم وتطوير وإيجاد الفرص المستقبلية في قطاع الأعمال وتوجيه رواد الأعمال الجدد إلى القطاعات الأكثر نمواً في المنطقة، وخاصة في قطاعات التكنولوجيا المستقبلية، حيث إن دولة الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها، والاستثمار في الإنسان، والعلوم والتقنية المتقدمة.

خدمات متكاملة

بدوره، قال محمد المنصوري، المؤسس لحاضنة الأعمال كونسبت بلس: «نؤمن بإمكانات وبرؤية رواد الأعمال الشباب الذين يزدهر دورهم في ترك بصمة، وإحداث تغيير في عالم ريادة الأعمال. وتقدم حاضنة الأعمال كونسبت بلس مجموعة كاملة من الخدمات للشركات الناشئة لصياغة رحلة أعمالهم إلى العالم بنجاح، وذلك من خلال الخدمات الداخلية والشركاء الاستراتيجيين، وكل ذلك تحت سقف واحد، سواء إذا كان رائد الأعمال بحاجة إلى دعم تجاري أو دعم فني أو دعم تسويقي أو دعم مالي، فلدينا الأدوات التي من شأنها تسريع تأسيس الأعمال في الإمارات العربية المتحدة وبدء رحلة النجاح».

أضاف المنصوري: «نسعى إلى تنمية العقول المبدعة ومساعدتهم على إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة، ليصبح لدينا مجتمع متحمس لمستقبل أكثر إشراقاً. ويتكون فريقنا من أفراد إيجابيين مفعمين بالحيوية لدعم الشركات الناشئة، حيث إن المشاركة في الإبداع هي الخلطة السرية للنجاح. ونهدف من خلال إطلاق حاضنة الأعمال على تطوير منظومة جديدة لخدمة ودعم رواد الأعمال في القطاعات التكنولوجية وتطويرها، ما سينعكس على تطوير مستقبل الأعمال التجارية وتحريك عجلة الاقتصاد في الدولة، بالإضافة إلى تدريب رواد الأعمال وتطوير مهاراتهم التقنية لقيادة مشاريعهم، من خلال دمجهم ببرامج احتضان المشاريع أو مسرعات الأعمال، لضمان نجاح واستمرارية المشاريع وربطها بخبراء القطاع، للاستفادة من خبراتهم في تطوير التقنيات المستخدمة».

دور محوري 

تلعب الشركات الناشئة في دبي دوراً ملحوظاً في الناتج المحلي والتوظيف، كما برز قطاع الشركات الناشئة في الإمارة على الساحة الدولية خلال العقد الماضي على خلفية عمليات استحواذ بارزة، ورسخ ذلك مكانة دبي بصفتها مركزاً للابتكار والمعرفة في المنطقة.
وتضاف حاضنة الأعمال الجديدة «كونسبت بلس» إلى قائمة شبكة دبي لحاضنات الأعمال المعتمدة لدى المؤسسة البالغ عددها 15، حيث توفر الحاضنات حزمة متنوعة من الخدمات والباقات والفعاليات الداعمة لرواد الأعمال ضمن بيئة عمل مثالية، إضافة إلى عدد من المختبرات التخصصية التي تسهم في مساعدة رواد الأعمال والمبتكرين على تصميم وتطوير النماذج الأولية. كما تسهم بشكل فعال في تعزيز انطلاقة المشاريع الابتكارية، والتنافس في سوق العمل المحلي، ووصولاً إلى العالمية، إضافة إلى تقديم أفضل الممارسات المتبعة لبرامج حاضنات الأعمال في الدولة، وتفعيل ودعم القطاع الخاص للاستثمار في مجال حاضنات الأعمال والمسرعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"