عادي
افتتح جامعة خورفكان ووقّع مذكرة تفاهم مع «إكستر»

سلطان: العلم وصروحه الطريق إلى التقدم

18:54 مساء
قراءة 3 دقائق
1
جامعة خور فكان
جامعة خور فكان
جامعة خور فكان
جامعة خور فكان
جامعة خور فكان
  •  نحن نأمل أن تمكننا جامعاتنا من التقدم ونعمل لأجل ذلك
  •  نبني المزيد من الجامعات ونفتح المجال للتنافس فيما بينها
  •   نلتزم بفهم الإسلام العظيم الذي نسب العلماء لطبقة الأنبياء
  •  نتيح الفرصة لاكتساب العلم الصحيح والمناسب لكل بيئة
  •  جامعة كلباء تفتتح السنة المقبلة و"الذيد" بعد سنتين  بإذن الله 

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، أن العلم وصروحه هو الطريق إلى التقدم، والذي تعمل من منطلقه الشارقة على إنشاء الجامعات والصروح العلمية وإتاحة الفرصة لاكتساب العلم الصحيح والمناسب لكل بيئة في كافة المدن والمناطق.
جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها خلال افتتاحه جامعة خورفكان، صباح أمس الأربعاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة.
وقال سموه في بداية كلمته: «نرحب بكم في مدينة خورفكان، لمشاركتنا هذه المناسبة المميزة بافتتاح جامعة خورفكان، التي نتطلع أن تكون بداية مرحلة جديدة ومميزة في مسيرة التعليم الجامعي في إمارة الشارقة، حيث يكون التعليم والبحث العلمي مرتبطاً بواقع تلك الجامعة في البيئة التي تكون فيها».

جامعة خور فكان

وأضاف سموه: «جامعة خورفكان في بيئة بحرية، لذلك أضفنا برامج البكالوريوس في مجال العلوم البحرية، كما أضفنا مركز خورفكان للأبحاث والعلوم البحرية، أما جامعة كلباء التي ستفتتح في السنة المقبلة بإذن الله فسيضاف إليها برنامج البكالوريوس في مجال علوم الحيوانات البرية، وسيضاف إلى جامعة كلباء مركز كلباء لأبحاث علم الحيوان، أما جامعة الذيد التي ستفتتح بعد سنتين من الآن بإذن الله، فسيضاف إليها بكالوريوس في العلوم الزراعية والثروة الحيوانية، ويضاف إلى ذلك مركز الذيد لعلوم الصحراء».

جامعة خور فكان


وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية التعليم وإنشاء الجامعات.. قائلاً: «العلم وصروحه هو الطريق إلى التقدم، ونحن نأمل أن تمكننا جامعاتنا من مواصلة طريق التقدم، ونعمل لأجل ذلك فنبني المزيد من الجامعات، ونفتح المجال للتنافس في ما بينها». 

جامعة خور فكان

واختتم سموه كلمته بقوله: «نحن في كل ما نقوم به إنما نلتزم بفهم الإسلام العظيم الذي نسب العلماء إلى طبقة الأنبياء»، وقال الله عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ».
تخللت حفل الافتتاح كلمة للدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة.. أشار فيها إلى تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتحويل فرع الجامعة في خورفكان إلى جامعة ذات كيان مستقل من خلال اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية والإدارية والفنية والأكاديمية اللازمة إلى أن تكاملت المتطلبات الأساسية لهذا الفرع ليكون جامعة مستقلة تحمل اسم جامعة خورفكان.

وأشار النعيمي إلى الحصول على الترخيص الرسمي لجامعة خورفكان والاعتماد الأكاديمي لبرامجها بحيث يبدأ قبول الطلبة لديها فوراً للبدء في الدراسة مع بداية شهر سبتمبر من العام الأكاديمي الجاري، مضيفاً أن الجامعة ستضم كلية الآداب والعلوم وكلية تقنية المعلومات وكلية الشريعة والقانون وكلية إدارة الأعمال، وستعمل على منح الدرجات العلمية في تخصصات نظرية وتطبيقية وعملية، كما ستضم كلية خاصة بالعلوم البحرية.
وتفضل صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان بتوقيع مذكرة تفاهم بين جامعة خورفكان وجامعة إكستر التي وقع عنها الدكتور غاريث ستانزفيلدز نائب مدير الجامعة المدير التنفيذي لكلية الدراسات الاجتماعية والدولية.
وتهدف المذكرة إلى تصميم وإعداد برنامج البكالوريوس في علوم الأحياء البحرية، وبرنامج البكالوريوس في علوم البحار، كما تنص على إنشاء مركز خورفكان للأبحاث البحرية.
وتعتبر جامعة إكستر مركزاً بحثياً متميزاً في مجال علوم البحار وتطرح برامج أكاديمية لمختلف الدرجات العلمية، كما نالت العديد من المراتب المتقدمة في التصنيفات العالمية منها المركز الحادي عشر على مستوى العالم في علوم البيئة البحرية.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد تجول في أرجاء الجامعة واطلع على أحدث القاعات والمختبرات الدراسية، متعرفاً سموه على ما تضمه الجامعة من مرافق متنوعة تسهم في توفير بيئة تعليمية مميزة للطلبة.
حضر افتتاح الجامعة الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة وأعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة.
 (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"