أبوظبي: نجاة الفارس
يستضيف المجمع الثقافي في أبوظبي معرض «والضوء بينهما» الذي انطلق في 17 مايو / أيار الماضي ويستمر حتى 17 يوليو / تموز، وهو معرض مشترك بين الفنان الإماراتي المعاصر محمد كاظم والشاعر والكاتب الإماراتي عادل خزام، ويشتمل المعرض على 53 عملًا ورقياً تزاوج بين الشعر والفن، ويقدم موضوع «الضوء» من خلال سلاسة شعر خزام وتقنية الورق المخدوش الخاصة بكاظم.
ويتجلى في هذا المعرض وئام تفاعلي بين الأشكال والشعر، يُعبر عنها بتشابك بليغ وسلس بين الكلمات والخدوش المتكررة، وهو مزيج يومئ أيضاً بصوت الورق الذي يُمكن للجمهور أن يلمسه عبر الأعمال ككل ليربطه بالإيقاع الشعري.
وأوضح الشاعر خزام أن المعرض يجسد الصداقة التي استمرت 35 عاماً بينه وبين كاظم، حيث تربطهما أيضاً علاقة فنية قوية وفهم عميق لممارساتهم الفنية، أفضت عقود من الأحاديث واللقاءات الشخصية بينهما كشاعر وفنان حولا «الضوء» ومعانيه العديدة، إلى كينونة هذه المجموعة تحت عنوان «والضوء بينهما» والتي هي انعكاس للضوء والظل في أعمال الصديقين وتجسيدهما على الورق كوسيط يعرض الكلمات الشعرية ويجسّد التعابير الفنية.
وذكر أنه تم اختيار ثيمة الضوء باعتبار أنه يوحي بالانفتاح والمحبة والسلام، وقد تتعدد دلالته ما بين النجمة والقمر والشمس وغير ذلك، موضحاً أنه كتب هذه القصائد خصيصاً للمعرض وهي تنشر لأول مرة، وجميعها تتفرع وتتجاذب وتذهب في تنويع موضوع الضوء.
وأضاف الفنان محمد كاظم، طالما كان موضوع الضوء يشدني لإنتاج الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة، وانطلقت من فكرة جمع الضوء في مكان واحد، حيث ينعكس في كل زوايا المعرض، ولجأت إلى الحفر بمقص داخل الورقة نفسها بحيث يستطيع المتابع أن يلمس التغييرات التي تحدث على الورق كلما تحرك الضوء في الصباح وفي الأوقات الأخرى.
وبين خزام وكاظم أن المعرض استغرق من وقتهما 6 أشهر من العمل المشترك.
ومن نصوص عادل خزام المنشورة بالمعرض مقطع يقول فيه:
من قالَ: إنّ الموتى يغادرونَ إلى عالمِ الضّوءِ؟/ لا/ إنّهم يتسلّلونَ إلى قلبي بعدَ دفنِهم/ يتزاحمونَ على غرفهِ المضاءةِ بالحبِّ/ وفي كلّ ليلةٍ/
حينَ أصلّي من أجلِهم/ وحينَ أبكي، وحينَ أكتبُ/ يرتفعونَ/ مثلَ كلماتٍ بيضاءَ/ ويسكنُ كلُّ واحدٍ منهم نجمةً أو كوكباً/ لذلك/ أرى الموتَ مجرّدَ أغنيةٍ صامتةٍ/ وأرى الحياةَ/ فمَها.
يستضيف المجمع الثقافي في أبوظبي معرض «والضوء بينهما» الذي انطلق في 17 مايو / أيار الماضي ويستمر حتى 17 يوليو / تموز، وهو معرض مشترك بين الفنان الإماراتي المعاصر محمد كاظم والشاعر والكاتب الإماراتي عادل خزام، ويشتمل المعرض على 53 عملًا ورقياً تزاوج بين الشعر والفن، ويقدم موضوع «الضوء» من خلال سلاسة شعر خزام وتقنية الورق المخدوش الخاصة بكاظم.
ويتجلى في هذا المعرض وئام تفاعلي بين الأشكال والشعر، يُعبر عنها بتشابك بليغ وسلس بين الكلمات والخدوش المتكررة، وهو مزيج يومئ أيضاً بصوت الورق الذي يُمكن للجمهور أن يلمسه عبر الأعمال ككل ليربطه بالإيقاع الشعري.
وأوضح الشاعر خزام أن المعرض يجسد الصداقة التي استمرت 35 عاماً بينه وبين كاظم، حيث تربطهما أيضاً علاقة فنية قوية وفهم عميق لممارساتهم الفنية، أفضت عقود من الأحاديث واللقاءات الشخصية بينهما كشاعر وفنان حولا «الضوء» ومعانيه العديدة، إلى كينونة هذه المجموعة تحت عنوان «والضوء بينهما» والتي هي انعكاس للضوء والظل في أعمال الصديقين وتجسيدهما على الورق كوسيط يعرض الكلمات الشعرية ويجسّد التعابير الفنية.
وذكر أنه تم اختيار ثيمة الضوء باعتبار أنه يوحي بالانفتاح والمحبة والسلام، وقد تتعدد دلالته ما بين النجمة والقمر والشمس وغير ذلك، موضحاً أنه كتب هذه القصائد خصيصاً للمعرض وهي تنشر لأول مرة، وجميعها تتفرع وتتجاذب وتذهب في تنويع موضوع الضوء.
وأضاف الفنان محمد كاظم، طالما كان موضوع الضوء يشدني لإنتاج الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة، وانطلقت من فكرة جمع الضوء في مكان واحد، حيث ينعكس في كل زوايا المعرض، ولجأت إلى الحفر بمقص داخل الورقة نفسها بحيث يستطيع المتابع أن يلمس التغييرات التي تحدث على الورق كلما تحرك الضوء في الصباح وفي الأوقات الأخرى.
وبين خزام وكاظم أن المعرض استغرق من وقتهما 6 أشهر من العمل المشترك.
ومن نصوص عادل خزام المنشورة بالمعرض مقطع يقول فيه:
من قالَ: إنّ الموتى يغادرونَ إلى عالمِ الضّوءِ؟/ لا/ إنّهم يتسلّلونَ إلى قلبي بعدَ دفنِهم/ يتزاحمونَ على غرفهِ المضاءةِ بالحبِّ/ وفي كلّ ليلةٍ/
حينَ أصلّي من أجلِهم/ وحينَ أبكي، وحينَ أكتبُ/ يرتفعونَ/ مثلَ كلماتٍ بيضاءَ/ ويسكنُ كلُّ واحدٍ منهم نجمةً أو كوكباً/ لذلك/ أرى الموتَ مجرّدَ أغنيةٍ صامتةٍ/ وأرى الحياةَ/ فمَها.
