إعداد: مصطفى الزعبي
حدد باحثون نيوزيلنديون من جامعة كانتربري، جزيئات بلاستيك دقيقة، يمكن أن تكون سامة للنباتات والحيوانات، في 19 عينة ثلج في القارة القطبية الجنوبية للمرة الأولى، ما قد يسرع من ذوبان الجليد والثلج، ويشكل تهديداً لصحة النظم البيئية الفريدة في القارة.
ووجد العلماء 29 جزيئاً من البلاستيك لكل لتر من الثلج الذائب، وهو أعلى من التركيزات البحرية التي تم الإبلاغ عنها سابقاً.
وقال الباحثون إن الجزيئات أصغر من حبة الأرز.
وقالت ريفيل الباحثة المشاركة: «كنا متفائلين ألا نجد أي مواد بلاستيكية دقيقة في مثل هذا الموقع البكر والبعيد (حاجز روس)، والآن نعمل على جمع عينات من موقع قاعدة سكوت هو مرفق البحوث الموجود في انتاركتيكا وتديره نيوزيلندا، وقاعدة ماك موردو وهي مركز بحوث بريطانية».
وقال العلماء: «أمر محزن للغاية، العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في ثلوج أنتاركتيكا، فهذا يسلط الضوء على مدى التلوث البلاستيكي في أكثر المناطق النائية بالعالم».
وعثرالعلماء سابقاً على جزيئات بلاستيكية في قمة جبل إيفرست وأعماق المحيطات، ومن المعروف أن الناس يأكلون ويتنفسون عن غير قصد اللدائن الدقيقة، ووجدت دراسة أخرى حديثة أن الجزيئات تسبب تلفاً للخلايا البشرية. وجدت دراسة أجريت العام الماضي أن اللدائن الدقيقة المحمولة جواً تتصاعد في جميع أنحاء العالم.
حدد باحثون نيوزيلنديون من جامعة كانتربري، جزيئات بلاستيك دقيقة، يمكن أن تكون سامة للنباتات والحيوانات، في 19 عينة ثلج في القارة القطبية الجنوبية للمرة الأولى، ما قد يسرع من ذوبان الجليد والثلج، ويشكل تهديداً لصحة النظم البيئية الفريدة في القارة.
ووجد العلماء 29 جزيئاً من البلاستيك لكل لتر من الثلج الذائب، وهو أعلى من التركيزات البحرية التي تم الإبلاغ عنها سابقاً.
وقال الباحثون إن الجزيئات أصغر من حبة الأرز.
وقالت ريفيل الباحثة المشاركة: «كنا متفائلين ألا نجد أي مواد بلاستيكية دقيقة في مثل هذا الموقع البكر والبعيد (حاجز روس)، والآن نعمل على جمع عينات من موقع قاعدة سكوت هو مرفق البحوث الموجود في انتاركتيكا وتديره نيوزيلندا، وقاعدة ماك موردو وهي مركز بحوث بريطانية».
وقال العلماء: «أمر محزن للغاية، العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في ثلوج أنتاركتيكا، فهذا يسلط الضوء على مدى التلوث البلاستيكي في أكثر المناطق النائية بالعالم».
وعثرالعلماء سابقاً على جزيئات بلاستيكية في قمة جبل إيفرست وأعماق المحيطات، ومن المعروف أن الناس يأكلون ويتنفسون عن غير قصد اللدائن الدقيقة، ووجدت دراسة أخرى حديثة أن الجزيئات تسبب تلفاً للخلايا البشرية. وجدت دراسة أجريت العام الماضي أن اللدائن الدقيقة المحمولة جواً تتصاعد في جميع أنحاء العالم.
