عادي

«ريان المصري».. تعرف إلى مأساة الطفل ضحية الإهمال

15:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة
شهدت مصر حادثاً أليماً راح ضحيته طفل لم يبلغ العامين، عندما توفي مختنقاً داخل إحدى الحضانات بمنطقة السيوف في محافظة الإسكندرية الساحلية.
وتعود تفاصيل الواقعة الأليمة إلى اكتشاف والدة الطفل ريان، وفاته بعد عودتها من العمل، عندما ذهبت إلى الحضانة كي يعود معها الطفل الصغير إلى المنزل مرة أخرى، إلا أنها اكتشفت وفاته، دون أن يشعر به أحد من مشرفي الحضانة.
وأشارت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية إلى أن مشرفة الحضانة كانت منزعجة بشدة من بكاء الطفل ريان المتواصل، فقامت بوضع السكاتة له، واستعانت بحبل خارجي وربطته في السرير، ما عرضه للاختناق، بعد التفاف الحبل حول رقبته.
وكشفت التحقيقات أن والدة الطفل وجدت الطفل نائماً منذ 3 ساعات، ولون وجهه أزرق، فأسرعت به إلى المستشفى، إلا أن الطبيب أبلغها بوفاته.
وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات في الحضانة، والتي أظهرت قيام المشرفة بربط حبل حول السكاتة، وأنها رأته بعد فترة واكتشفت وفاته، فهربت من مقر الحضانة.
وقررت النيابة حبس المتهمتين فى واقعة مصرع الطفل، وهما مسؤولة الحضانة ومشرفة رعاية الأطفال 4 أيام على ذمة التحقيقات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"