عادي
بمنحة قدمتها أبوظبي بقيمة 30 مليون دولار

آل حامد يفتتح مجمع الأبحاث والابتكارات بالمركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن

21:43 مساء
قراءة 3 دقائق

* «صحة أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع المركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن

أبوظبي: «الخليج»

افتتح الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، مجمع الأبحاث والابتكارات الجديد في المركز الوطني لطب الأطفال بواشنطن، الوجهة الأولى من نوعها في طب الأطفال المخصصة لتطوير سبل أفضل لتقديم الرعاية الصحية للأطفال. وجاء تأسيس المجمع بفضل منحة قدمتها أبوظبي بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الإمكانات البحثية للمضي في تطوير علاجات وحلول تنقذ حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وبهدف المضي في تعزيز مستويات الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، سيضم مجمع الأبحاث والابتكارات نخبة من الباحثين والجامعات والشركات ومعهداً للأمراض النادرة، ستعمل جميعها لإيجاد حلول لعدد من أكثر الأمراض الملحة والشائعة بين الأطفال. ويتضمن المجمع أيضاً، مركزاً لرعاية المرضى الخارجيين يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والاستشارات ذات الصلة بالنواحي الوراثية وخدمات الرعاية المنسقة للأطفال المصابين بالأمراض الوراثية وتلك المرتبطة بالتمثيل الغذائي، إضافة إلى قاعة مؤتمرات لاستخدامها في تعزيز سبل التعاون بين الشركاء من مختلف أنحاء العالم.

وعرفاناً بالدعم السخي الذي تقدمه أبوظبي للمركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن، فقد قرر المركز إطلاق اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على القاعة الرئيسية لمبنى مجمع الأبحاث والابتكارات بالمستشفى.

وترسيخاً لعلاقات التعاون المشترك بين الطرفين، وكجزء من زيارة وفد أبوظبي إلى الولايات المتحدة، وقعت دائرة الصحة أبوظبي والمركز الوطني لطب الأطفال، الذي يضم معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، اتفاقية تعاون لتبادل المعارف والخبرات في الرعاية الصحية للأطفال وغيرها من المجالات.

وسيركز التعاون على ثلاثة مجالات رئيسية بما في ذلك الأبحاث المبتكرة في علوم الجينوم والأورام، والإدارة المبتكرة للأمراض والمرضى، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كحاضنة إقليمية لطب الأطفال. وقع اتفاقية التعاون كل من الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة أبوظبي، وميشيل ماكجواير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير الإستراتيجية في المركز الوطني لطب الأطفال.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد: يسعدنا المساهمة في تأسيس وتطوير مجمع الأبحاث والابتكارات في المركز الوطني لطب الأطفال، الذي يمثل معلماً آخر يهدف إلى المضي في مجال الرعاية الصحية للأطفال في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفي مختلف أنحاء العالم.

وأضاف: في ظل قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود للمضي قدماً بقطاع الرعاية الصحية، نواصل تعزيز شراكات مهمة تجمعنا بمؤسسات رائدة في الولايات المتحدة وتهدف إلى إثراء إمكانات البحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية وغيره من المجالات ذات الصلة، ونتطلع كجزء من زيارة وفد أبوظبي إلى الولايات المتحدة، إلى مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الاستراتيجيين لدعم جهود المجتمع الدولي وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وحاضنة للابتكار وعلوم الحياة.

وقال يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى أمريكا: على مدى أكثر من عقد من الزمن، أجرى معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال العديد من الأبحاث المتقدمة وقاد جهود تطوير تقنيات جديدة تجعل جراحة الأطفال أقل تدخلاً وألماً. واليوم، نشهد افتتاح مجمع الأبحاث والابتكارات الجديد في المركز الوطني لطب الأطفال لتعزيز علاقات الشراكة طويلة الأمد التي تجمعنا بالمركز والتزامنا المشترك بتحسين الرعاية الصحية للأطفال في الولايات المتحدة ودولة الإمارات وحول العالم.

واحتفى وفد أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، وكانت إمارة أبوظبي قد ساهمت في إنشاء المعهد من خلال منحة تاريخية بلغت 150 مليون دولار، سخرتها للاستثمار في المعرفة والأفكار المبتكرة الهادفة إلى قيادة الاكتشافات والحلول التي تحسن حياة الأطفال حول العالم، وعلى مدى العقد الماضي، حقق المعهد إنجازات بمجال صحة الأطفال، حيث حصل على 40 براءة اختراع جديدة لابتكارات طبية رائدة في طب الأطفال.

من جهته، قال الدكتور كورت نيومان الرئيس التنفيذي للمركز: استطاع المركز الوطني لطب الأطفال بالفعل وبفضل الدعم السخي من شركائنا في دولة الإمارات المضي في ابتكارات متطورة تعود بالنفع على الأطفال في مختلف أنحاء العالم. واليوم، تأتي اتفاقية التعاون التي وقعناها مع دائرة الصحة أبوظبي استمراراً للتعاون الذي امتد لأكثر من 10 أعوام، حيث سنواصل تبادل المعارف والخبرات ودعم الابتكارات في مجالات العلوم والطب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"