* الشرق الأوسط في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية
* ارتفاع متوسط تكاليف اختراق البيانات إلى 4.24 مليون دولار
دبي: «الخليج»
أكدت شركة كينغستون تكنولوجي، أهمية وضع تدابير أكثر صرامة لتعزيز الأمن الإلكتروني في ظل الارتفاع المستمر للهجمات الإلكترونية التي تسبب خسائر جسيمة في جميع أنحاء العالم، خاصة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك في أعقاب «تقرير كلفة خرق البيانات لعام 2021» لشركة (أي بي إم سكيورتي)، الذي أشار إلى أن متوسط الكلفة الإجمالية لخرق البيانات في عام 2021 هو الأعلى على الإطلاق مقارنة بالسنوات السبع الماضية؛ حيث ارتفعت التكاليف في جميع أنحاء العالم من 3.86 مليون دولار في عام 2020 إلى نحو 4.24 مليون دولار في عام 2021.
واحتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، في قائمة البلدان أو المناطق ذات الأعلى متوسط كلفة؛ حيث سجلت 6.93 مليون دولار في عام 2021 مقارنة ب 6.52 مليون دولار في عام 2020.
وقال أنطوان حرب، رئيس فريق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كينغستون: «يحتم علينا الوضع الراهن أن نناشد مرة أخرى بأهمية وضع تدابير جديدة تعزز من الأمن الإلكتروني فمع التصاعد المستمر للهجمات والمخاطر الإلكترونية أصبح تحصين المؤسسات والهيئات المعنية أمراً لا مفر منه وربما الوقت الراهن هو الأنسب على الإطلاق لمراجعة التدابير الأمنية المعمول بها وإعادة النظر فيها، خاصة أننا قد احتفلنا خلال الشهر الماضي باليوم العالمي لكلمة المرور، الذي تم إطلاقه في الأساس للتوعية بأهمية تحسين حماية كلمات المرور التي تعد خط الدفاع الأول أمام سرقة الهوية، إضافة إلى أهمية تشفير البيانات التي تلعب دوراً كبيراً في تداول العملات الرقمية ولا داعي لذكر أشكال الهجمات الإلكترونية المختلفة التي تعرضنا لها على مدار السنوات الماضية، لذا ربما حان الوقت لأخذ تدابير استباقية تخفف من وطأة هذه الهجمات».
ووفقاً للتقرير خرق البيانات لعام 2021 الصادر عن شركة (فرجن)، فإن 54% من الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها تطبيقات الويب في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا هي من النوع الأكثر شيوعاً، يليها بعد ذلك اختراق الأنظمة والهندسة الاجتماعية وأنماط الخطأ المتنوعة، خاصة بيانات الاعتماد؛ حيث يمثل نسبة 70% وبشكل عام، فإن أكثر عمليات الاختراق الأمني شيوعاً على الإنترنت هي التصيد الاحتيالي وبرامج الفدية وكلمات المرور المفقودة والمسروقة والضعيفة وتسريبات البيانات والعديد من العمليات الأخرى، فالعديد من حوادث خرق البيانات ناتجة عن أخطاء بشرية بسبب ضعف كلمات المرور ونقص الوعي بالأمن السيبراني.
