عمّان: «الخليج»
افتتح ملك الأردن عبد الله الثاني الخميس مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي بالعقبة بحجم استثمار يبلغ 145 مليون دينار أردني ويرفع هذا المشروع الطاقة الإنتاجية للميناء من 5 إلى 10 ملايين طن سنوياً، وذلك بما ينسجم مع أهداف ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، وشاهد الملك عبد الله خلال جولته بالميناء رافقه فيها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عرضاً مرئياً عن شركة الموانئ الصناعية الأردنية وأهدافها ورؤاها ومساهماتها في الاقتصاد الوطني الكلي، وتابع العاهل الأردني عمليات المناولة لشحنات من البوتاس عالي الجودة لسفينتين ستتوجه الأولى إلى أندونيسيا وماليزيا محملة بـ 35 ألف طن والثانية محملة أيضاً بـ 35 ألف طن ستتوجه إلى فنلندا للمرة الأولى كسوق جديدة للبضائع الأردنية.
واستمع الملك عبد الله إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية الأردنية الدكتور معن النسور تحدث خلاله عن التصدير من الميناء الصناعي لـ 50 دولة ورفع جودة المناولة وكفاءتها من 1000 طن/ الساعة للمواد السائبة الجافة إلى 4000 طن/ الساعة، وأشار النسور إلى تطوير أنظمة السلامة العامة والصحة المهنية والبيئة والإجراءات التكنولوجية التي يتبعها الميناء والسياسات الحديثة التي تتبناها الشركتان «البوتاس العربية» و«مناجم الفوسفات الأردنية»، والتي رفد خزينة الدولة بـ 11 مليون دينار كرسوم امتياز وإيجار الأراضي وغيرها إضافة إلى 1.77 مليار دينار قيمة صادرات البضائع عبر الميناء، إلى جانب المساهمة في الحد من البطالة من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف، وتطرق إلى الخطط المستقبلية الرامية إلى التوسع في المرافق التخزينية لتشمل منشآت صناعية وإنتاجية مصدرة عبر الميناء الصناعي لافتاً إلى مباحثات اقتصادية جارية مع مستثمرين محتملين لتصدير مادة الأمونيا والهيدروجين واستيراد مواد البناء السائبة لتوريدها للدول المجاورة.
افتتح ملك الأردن عبد الله الثاني الخميس مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي بالعقبة بحجم استثمار يبلغ 145 مليون دينار أردني ويرفع هذا المشروع الطاقة الإنتاجية للميناء من 5 إلى 10 ملايين طن سنوياً، وذلك بما ينسجم مع أهداف ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، وشاهد الملك عبد الله خلال جولته بالميناء رافقه فيها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عرضاً مرئياً عن شركة الموانئ الصناعية الأردنية وأهدافها ورؤاها ومساهماتها في الاقتصاد الوطني الكلي، وتابع العاهل الأردني عمليات المناولة لشحنات من البوتاس عالي الجودة لسفينتين ستتوجه الأولى إلى أندونيسيا وماليزيا محملة بـ 35 ألف طن والثانية محملة أيضاً بـ 35 ألف طن ستتوجه إلى فنلندا للمرة الأولى كسوق جديدة للبضائع الأردنية.
واستمع الملك عبد الله إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية الأردنية الدكتور معن النسور تحدث خلاله عن التصدير من الميناء الصناعي لـ 50 دولة ورفع جودة المناولة وكفاءتها من 1000 طن/ الساعة للمواد السائبة الجافة إلى 4000 طن/ الساعة، وأشار النسور إلى تطوير أنظمة السلامة العامة والصحة المهنية والبيئة والإجراءات التكنولوجية التي يتبعها الميناء والسياسات الحديثة التي تتبناها الشركتان «البوتاس العربية» و«مناجم الفوسفات الأردنية»، والتي رفد خزينة الدولة بـ 11 مليون دينار كرسوم امتياز وإيجار الأراضي وغيرها إضافة إلى 1.77 مليار دينار قيمة صادرات البضائع عبر الميناء، إلى جانب المساهمة في الحد من البطالة من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف، وتطرق إلى الخطط المستقبلية الرامية إلى التوسع في المرافق التخزينية لتشمل منشآت صناعية وإنتاجية مصدرة عبر الميناء الصناعي لافتاً إلى مباحثات اقتصادية جارية مع مستثمرين محتملين لتصدير مادة الأمونيا والهيدروجين واستيراد مواد البناء السائبة لتوريدها للدول المجاورة.
